هويدا.. إسلام.. وفاء.. أحمد.. نوال.. هؤلاء وجدوا أسماءهم فجأة فى كشوف المصابين بالسرطان، تحولوا إلى رقم وتحولت حياتهم فجأة أيضا إلى جحيم الأدوية الكيماوية، وجلسات الأشعة الداخلية والخارجية، دخلوا دوامة، بلا اختيار منهم ولا قرار وعلى الرغم من إحساسهم بأنهم فى رحلة خيانة غادرة من الجسد, فإنهم قرروا خوض صراع من نوع مختلف، فنجحوا فى تعديل مسار حياتهم لتبدأ من جديد، هذه الحقيقة سطرها هؤلاء الذين قرروا الدخول بآلامهم عبر بوابة سحرية فأصبحوا سطورا مضيئة، ليس على هذه الصفحات فحسب، وإنما فى الحياة كلها.
موضوعات متعلقة:-
هويدا حافظ: هزمته بصورة ابنى إسلام وبنتى دينا
د.وفاء طه: طباخ السم بيدوقه وحاليا أجرب الانتصار مع أصدقاء الألم
إسلام محمد: لولا أمى كنت مت من الألم وانتظرونى وكيل نيابة قد الدنيا
د.أحمد عمر: تعاملت معه أنا وزوجتى كأنه «صديق متعب شوية» فحولنا تعبه إلى شفاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة