مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
** صرح رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأن حكومته ستخوض مفاوضات سياسية، وفى الوقت نفسه ستتيح لسكان المستوطنات ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.
وقال فى احتفال نظمه أعضاء حزب الليكود فى مدينة تل أبيب بمناسبة قرب حلول رأس السنة العبرية الجديدة، إن إسرائيل مستعدة لخوض العملية السياسية ولتقديم حلول وسط، ولكنها لن تكون مستعدة لتقديم تنازلات مجانية.
وأشار بهذا الصدد إلى أن إسرائيل لن تتنازل عن ضرورة الاعتراف الواضح بحق الشعب اليهودى فى أن تكون له دولة يهودية فى هذه الديار، ولن تقبل بأى ألاعيب كلامية حول هذا الموضوع. وأضاف، إن إسرائيل ستصر على ضمان ترتيبات أمنية متينة فى نطاق أى تسوية سلمية، كما لن تسمح بإقامة دولة إرهابية فى الضفة الغربية.
يديعوت أحرونوت
**أبرزت الصحيفة نجاح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى وأد التمرد داخل الليكود قبل بدئه، عندما استطاع إقناع الوزراء من الليكود بعدم المشاركة فى الجلسة الخاصة التى دعا إليها متمردو الليكود الرافضين لتجميد البناء فى لمستوطنات.
وأشارت الصحيفة إلى إن ديوان نتانياهو تنفس أمس الصعداء إذ لم يشارك أى من وزراء الحكومة فى مؤتمر كتلة اليمين فى الليكود، والذى كان خصص لإعلان رفض تجميد البناء فى المستوطنات.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصدر رسمى فى ديوان نتانياهو"لا أحد يحب التمرد داخل بيته، والضغوط التى مارسها نتانياهو على الوزراء فى الأيام الأخيرة أثبتت نفسها. فقد تراجع أربعة وزراء كان أعلن فى وقت سابق أنهم سيشاركون فى الاجتماع ضد قرار نتانياهو المذكور وهم، وزير شؤون الشتات يولى إدلشطاين، ووزير الاتصالات موشيه كحلون، ووزير حماية البيئة جلعاد أردان والوزير بلا حقيبة ميخائيل إيتان.
نوهت الصحيفة إلى أن نتانياهو كان اعتبر عقد الجلسة محاولة لاغتياله سياسيا، ومارس ضغوطا هائلة على الوزراء المذكورين، الذين أصدروا فى نهاية المطاف بيانا قالوا فيه إنهم يؤيدون مواصلة الاستيطان والبناء فى المستوطنات، ولكن بسبب سعى جهات وعناصر سياسية مختلفة لتصوير الاجتماع، وكأنه ضد سياسة رئيس الحكومة، وخطوة نحو شق الليكود فقد قررنا الاستجابة لتوجه رئيس الحكومة والتغيب عن الجلسة".
معاريف
**كشف وزير الدفاع التشيكى، مارتين بورتاك، خلال زيارته لإسرائيل هذا الأسبوع النقاب عن أنّ طيارين تشيكيين تلقوا تدريبات فى الأسابيع الأخيرة فى قواعد تابعة لسلاح الجو الإسرائيلى على يد مدربين إسرائيليين، وأن وحدات تشيكية خاصة تدربت أيضا فى إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن الطيارين التشيكيين أرادوا الاستفادة من خبرة الطيارين الإسرائيليين العملانية، وطلبوا تركيز جزء من التدريبات على القتال فى الصحراء تمهيداً لالتحاقهم بالقوات التشيكية العاملة فى أفغانستان، والتى تواجه صعوبات جمّة فى مواجهة المقاومة المحلية هناك. علاوة على ذلك، كشف الوزير التشيكى النقاب أيضاً فى حديث أدلى به للصحيفة عن أنّ جنوداً من الوحدات الخاصة التشيكية التى تم نشرها فى منطقة قندهار فى أفغانستان تلقوا تدريبات فى إسرائيل مع وحدات إسرائيلية خاصة.
ورأت الصحيفة أن ذلك يعتبر بمثابة إغلاق دائرة تاريخية، حيث قامت تشيكوسلوفاكيا فى عامى 1948 و1949 بتدريب طيارى سلاح الجو الإسرائيلى الفنى، وزودت إسرائيل بطائرات وسلاح ساهمت فى حسم المعارك عام 48، لافتةً إلى أنّ إسرائيل بتدريبها الطيارين التشيك ترد اليوم الجميل لهذه الدولة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هدف زيارة الوزير التشيكى لتل أبيب كان التوقيع على اتفاق تعاون أمنى مع إسرائيل، وخلال زيارته للبلاد، أضافت، اجتمع إلى وزير الأمن إيهود باراك، وأجرى جولة على المصانع العسكرية الإسرائيلية. وكان الوزير التشيكى زار إسرائيل ثلاث مرات خلال ولايته، وعقد فى زيارته السابقة صفقة كبيرة تقوم بموجبها شركة (رفائيل)، أى السلطة لتطوير الوسائل القتالية، بتزويد التشيك بمنظومة سيطرة وتحكم عن بعد متطورة لمدرعات من صناعة النمسا بقيمة إجمالية تبلغ 150 مليون دولار. يشار أيضاً فى هذا السياق إلى أنّ القناة الثانية فى التلفزيون الإسرائيلى كشفت النقاب فى نشرتها المسائية قبل ثلاثة أيام عن أنّ الوحدتين الخاصتين الإسرائيلية والألمانية لمكافحة ما يسمى بالإرهاب، أجرتا مؤخرا تمرينا مشتركا فى إسرائيل هو الأول من نوعه، وعرضت القناة الثانية التجارية شريطا مصورا لوقائع هذا التمرين ظهرت فيه مروحيات ألمانية فى سماء إسرائيل، ولكنّ التلفزيون لم يُفصح عن أسباب المناورة، على ما يبدو بسبب الرقابة العسكرية التى منعته من ذلك.
هآرتس
**قرر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تقصير زيارته لنيويورك الأسبوع القادم التى سيحضر خلالها مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تجنباً لجلوسه بجوار الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد. وأوضحت الصحيفة أن المقاعد حسب التسلسل الأبجدى لأسماء الدول الأعضاء فى المنظمة الدولية يلزم رئيس الوزراء بالجلوس فى مكان قريب من الرئيس الإيرانى.
وقال نتانياهو أكد إنه لا يريد إضفاء صبغة الشرعية على زعيم ينكر حقيقة وقوع الهولوكوست ويدعو باستمرار إلى القضاء على دولة إسرائيل.
ومن المقرر أن يتوجه نتانياهو الأسبوع المقبل إلى أمريكا، حيث يتوقع أن يشارك فى لقاء ثلاثى مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وسيلقى رئيس الوزراء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس المقبل على أن يعود إلى تل أبيب صباح يوم الجمعة من الأسبوع القادم.
**صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأن حكومته ستخوض مفاوضات سياسية وفى الوقت نفسه ستتيح لسكان المستوطنات ممارسة حياتهم بصورة طبيعية. وأضاف أن إسرائيل مستعدة لخوض العملية السياسية ولتقديم حلول وسط ولكنها لن تكون مستعدة لتقديم تنازلات مجانية.
وأشار رئيس الوزراء بهذا الصدد إلى أن إسرائيل لن تتنازل عن ضرورة الاعتراف الواضح بحق الشعب اليهودى فى أن تكون له دولة يهودية فى هذه الديار. وأكد نتانياهو فى سياق احتفال نظمه أعضاء حزب الليكود فى تل أبيب بمناسبة قرب حلول رأس السنة العبرية الجديدة أن إسرائيل ستصر على ضمان ترتيبات أمنية فى نطاق أى تسوية سلمية، كما أنها لن تسمح بإقامة ما أسماه بـ(دولة إرهابية) فى الضفة الغربية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة