سيف النصر: لم يسجن أى متعثر منذ توليت أمانة الصندوق الاجتماعى

الجمعة، 11 سبتمبر 2009 01:28 ص
سيف النصر: لم يسجن أى متعثر منذ توليت أمانة الصندوق الاجتماعى
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى هانى سيف النصر الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية تراجع حجم القروض التى يقدمها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا زيادة معدلات الإقراض بنسبة تصل إلى 10 % عن العام الماضى.

وحول عزوف الشباب عن اللجوء إلى الصندوق للاقتراض خوفا من السجن، أكد سيف النصر أنه منذ توليه العمل بالصندوق منذ 5 سنوات لم يتم سجن أى متعثر، لافتا إلى أن حجم المشروعات المتعثرة لا تتعدى الـ1 % وأنه لا صحة لما تردد عن تعرض الشباب المقترضين من الصندوق للسجن. وقال إن فصل الصيف دائما ما يشهد عدم وجود إقبال من الشباب للاقتراض من الصندوق لأسباب كثيرة منها انتظار معرفة موقفه من التجنيد وتحديد موقفه من العمل بالوظيفة الحكومية أو العمل الخاص.

وعن تشدد الصندوق فى منح القروض للشباب ووضع العديد من العراقيل أمامهم نفى الأمين العام للصندوق الاجتماعى ذلك، لافتا إلى وجود بعض الحالات التى لا ينطبق عليها الشروط أو عدم وجود جدوى اقتصادية للمشروع، وقال سيف النصر إن الصندوق استطاع توفير نحو 348 ألف فرصة عمل العام الماضى، ومتوقع زيادته إلى 400 ألف فرصة عمل بنهاية العام الجارى.

وحول الاتهامات التى وجهت للصندوق بإغفاله تمويل المشروعات الصناعية، أكد سيف النصر أن الصندوق يتعامل مع وزارة التجارة والصناعة لتمويل أكبر قدر من المشروعات الصناعية، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن الصندوق غير مسئول عن تنمية الصناعة فى مصر بل مسئول عن توفير فرص العمل. وتوقع سيف النصر تعثر 1 % من إجمالى المشروعات الصغيرة بسبب الأزمة المالية العالمية، لافتا إلى أن الوحدة المتخصصة التى تم إنشاؤها بعد الأزمة ساعدت أصحاب المشروعات الصغيرة فى التغلب على الآثار السلبية خاصة فى قطاع التصدير والذى انخفض بشكل ملحوظ خلال الشهور الماضية.

وقال سيف النصر إن عمل الوحدة يتلخص فى متابعة المشروعات وإعداد الدراسات وإقامة المعارض الخارجية للترويج عن منتجاتهم بالخارج، وإيجاد بدائل للخامات الخارجية التى تعتمد عليها بعض المشروعات القائمة، بالإضافة إلى جدولة بعض الديون حيث تم إعفاء أصحاب مشروعات الدواجن بعد مرض أنفلونزا الطيور.

وأكد سيف النصر أن الصندوق استطاع تقديم عدد من التسهيلات لعملائه بعد الأزمة المالية ومن أهمها تخفيض قيمة الفائدة بنسب كبيرة حسب طبيعة كل مشروع وكل قطاع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة