رحيل أحمد بلال من الأهلى فى يناير المقبل بات «جوابا نهائيا» بعدما استقر الجهازان الطبى والفنى على أن بلال لن يستطيع العودة لمستواه من الناحية الطبية لكثرة إصاباته، خاصة أن الإصابات تتكرر فى منطقة واحدة هى الركبة، الأمر الذى أكد معه الجهاز الطبى أن ركبة بلال أصبحت فعلا فى خطر ولن يستطيع اللاعب العودة لمستواه لأن حالته أصبحت مشابهة لحالة لاعبين كثيرين سابقين اضطرتهم هذه الإصابة للاعتزال لعل أبرزهم ثنائى الأهلى السابق طارق السعيد وسيد عبدالحفيظ.
الحقيقة الطبية التى قدمها الجهاز الطبى بالأهلى للجهاز الفنى جعلت الأخير يقرر ضرورة الاستغناء عن خدمات بلال فى يناير المقبل، ولم يتردد مسئولو القلعة الحمراء فى مطالبة اللاعب بالبحث له عن عرض احتراف خارجى يرحل به ولذلك تحفظ الجهاز الفنى على فكرة تجديد عقد اللاعب الذى ينتهى مع نهاية الموسم الجارى، وإن كان هناك اتجاه داخل لجنة الكرة بالنادى يطالب بالتجديد له حتى يرحل بعلم الأهلى ولا ينتقل لناد آخر منافس دون علم مسئولى القلعة الحمراء. المثير فى الأمر أن بلال اعترف بقرب نهاية مشواره بالأهلى ولم ينكر أن أيامه فى القلعة الحمراء باتت معدودة، مشيرا إلى إنه سيرحل فى يناير بعدما تأكد من أن الأهلى لم يعد النادى الذى يحتاج لقدراته.
الجهاز الطبى حذر من بقاء اللاعب.. والجهاز الفنى استجاب للنصيحة
ركبة بلال تجبر الأهلى على بيعه فى يناير
الجمعة، 11 سبتمبر 2009 01:26 ص
بلال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة