رفعت محفوظ يكتب: أنفلونزا الخنازير.. ومستقبل البشرية

الجمعة، 11 سبتمبر 2009 11:36 ص
رفعت محفوظ يكتب: أنفلونزا الخنازير.. ومستقبل البشرية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ عدة أسابيع لفت انتباهى وزير الصحة البريطانى وهو يلقى بيانا فى التلفاز يحذر فيه من انتشار أنفلونزا الخنازير فى العالم، وأن هذا الوباء سوف يجتاح العالم بضراوة مع اقتراب فصل الخريف الذى بات على الأبواب كما قال أيضا: إن ثلث سكان الكرة الأرضية سوف يصيبهم هذا الفيروس. ولقد شد انتباهى قوله "ثلث " سكان العالم سوف يصابون بهذا الداء خلال فصل الخريف.

فلقد رجعت بى الذاكرة إلى حديث للأمام الباقر يقول فيه: قدام القائم موتان موت أحمر وموت أبيض, حتى يذهب من كل سيعة خمسة" ومعنى هذا الحديث أنه قبل ظهور الإمام المهدى سوف يشهد العالم حرب عالمية تفنى الكثير من الناس وهذا هو الموت الأحمر, وسوف تنتشر الأوبئة والطاعون والغبار النووى والتلوث البيئى وهذا هو الموت الأبيض، ونتيجة لهذه الأوبئة والحروب الأهلية والعالمية سوف يموت ثلثا سكان الكرة الأرضية.

وفى حديث آخر عن الإمام الصادق أيضا قوله :"لابد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس. ويصيبهم خوف شديد من القتل" وفى حديث عن أبى بصير قال:"سمعت أبا عبد الله الإمام الصادق (يقول عن علامات ظهور المهدى) "لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس.
فقلنا: إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى؟
قال: أما ترضون أن تكونوا فى الثلث الباقى" أى يكون قبل ظهور المهدى أوبئة ومجاعة نتيجة الحرب النووية بين الدول الكبرى أمريكا-الصين- الاتحاد الأوروبى-وروسيا وسوف يكون القتلى بالملايين.. وسوف يسبق ويلى هذه الحروب انتشار الأوبئة والطاعون وأمراض أخرى لم تعرفها البشرية من قبل مثل أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير.

وعن الإمام الباقر قال:لا يقوم القائم إلا على خوف شديد وزلازل وفتن وبلاء يصيب الناس, وطاعون قبل ذلك, ثم سيف قاطع بين العرب, واختلاف بين الناس, وتشتت فى دينهم, وتغير فى حالهم, يتمنى الموت صباحا ومساء من عظم ما يٌرى من تكالب الناس وأكلهم بعضهم بعضا" وفى حديث للمصطفى، عليه الصلاة والسلام قال: "ينزل بأمتى فى آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء أشد منه, حتى تضيق بهم الأرض الرحبة, وحتى تملأ الأرض جورا وظلما حتى لا يجد المؤمن ملجأ إليه من الظلم, حتى يبعث الله عز وجل رجلا من عترتى يملأ الأرض قسطا وعدلا, كما ملئت ظلما وجورا يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض. لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته, ولا السماء من قطرها إلا صبته عليهم مدرارا".
وفى حديث آخر يقول:"يأتى زمان على أمتى يحبون خمسا وينسون خمسا, يحبون الدنيا وينسون الآخرة, يحبون المال وينسون الحساب, يحبون المخلوق وينسون الخالق, يحبون القصور وينسون القبور, يحبون المعصية وينسون التوبة, فإن كان الأمر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجأة وجور الحكام".
صدقت يا رسول الله.

فهل نعيش الآن ما قدره الله علينا من أوبئة وظلم وجور من حكام ومن القوى الكبرى المهيمنة على العالم الإسلامى؟ الإجابة متروكة للقارئ.
وإلى لقاء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة