تجرد شاب من كل المشاعر الإنسانية وقام باستدراج طفل صغير 5 سنوات إلى أرض زراعية لاغتصابه حتى يرضى نزواته الدنيئة وشهواته الحيوانية، ولم تجد معه صرخات الطفل وتوسله إليه، فأصبح كالوحش الذى يلتهم فريسته دون شفقة أو رحمة مستغلا مرض الطفل واختلال عقله نسبيا متخيلا أنه لا يفهم شيئا وأن الأيام سوف تطوى جريمته.
قام المتهم باستدراج الطفل خلال حفل عرس بقرية شبرا بلولة مركز منوف بحجة أن والده منتظرة ثم أدخله وسط زراعات الذرة وقام بخلع ملابسه رغم اعتراض الطفل وقام بطرحه أرضا، وخلع سترته ثم قام باغتصابه ومع صرخات الطفل وإرهاقه كتم أنفاسه حتى لا يسمعه أحد ليموت بين يديه. اعتقد الجانى بعد انتهائه من جريمته أن الطفل مغشى عليه وسوف يفيق، لكن النهاية المحتومة جعلته يترك المكان سريعا تاركا الطفل بلا نفس متصورا أن جريمته مرت وانتهى الأمر.
فى اليوم التالى وجد صاحب الأرض الطفل ميتا على حالته فأبلغ على الفور مباحث المنوفية التى وجدت الطفل جثة مقيدة اليدين وأخطرت النيابة فتولت التحقيق.
وقالت المعاينة إن الطفل مقيد اليدين وعارى الجسد من أسفل وبه أثر تعذيب ملقى بزراعات الذرة ملك «أ.خ» 55 سنة موظف فأمر على الفور بتشكيل فريق بحث قاده العميد أحمد أبوالفتوح مدير المباحث الجنائية وأكدت التحريات أن الجانى ا.ع.ح 21 سنة، جار المجنى عليه «م.م.ا» مختل عقليا وتمكن العميد حسين سابق مفتش مباحث منوف من القبض عليه. أدلى المتهم باعترافات كاملة عن جريمته ومثلها بكل برود قائلا إنه: التقى جاره المجنى عليه فى الشارع وأخبره بأنه جاء لإحضاره لمقابلة والده، ثم أخذه إلى الزراعات وقام باغتصابه.
