د. نيفين شكرى تكتب: حلول مقترحة لمواجهة أنفلونزا الخنازير

الجمعة، 11 سبتمبر 2009 11:19 ص
د. نيفين شكرى تكتب: حلول مقترحة لمواجهة أنفلونزا الخنازير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالطبع الموضوع يثير القلق الشديد مع اقتراب تكدس الطلاب فى المدارس والجامعات ثم العودة لبيوتهم وفى حالة إصابتهم بالطبع يساهمون فى نقل العدوى بصورة كبيرة، ونعتقد أنه يجب أولا التركيز على حملة تطعيم للطلبة خاصة صغار العمر وأن تتحمل التأمين الصحى والطلابى والدولة تكلفة استيراد التطعيم والتشديد على ألا يبقى طفل واحد لم يتم تطعيمه، ويكتب له ذلك فى بطاقته الصحية وبهذا حتى لو التقط الفيروس سيكون لديه مناعة منه، ولن تحدث وفيات خاصة أن الأطفال بصفة عامة مناعتهم قليلة والخطوة الثانية فعلا توزيع وتوفير الكمامات فى كل المدارس والجامعات وعزل أى طفل يبدو عليه علامات البرد أو الحمى أو الأنفلونزا أى إخراجه من الفصل ونقله لمستشفى الحميات، وثالث شىء هو ضغط المقررات الدراسية فى فترة صغيرة أو تأجيل الدراسة إلى فصل الصيف مثلا على كل حال التبكير فى بدء الدراسة جيد، بشرط الانتهاء من التيرم الأول بسرعة قبل بداية الشتاء أى تكون الامتحانات مثلا أول ديسمبر مع إلغاء أجزاء الحشو فى المقررات لكل مادة ثم يكون التيرم الثانى فى مارس مثلا مع تفادى شهور الشتاء ديسمبر ويناير وفبراير تكون إجازة، ثم التيرم الثانى يكون فى مارس مثلا ويستمر فى الصيف فى شهر مايو مع ضغط واختصار مقررات كل مادة، مع ضرورة تقسيم الفصول، بمعنى عودة نظام الفترتين، بحيث يقسم عدد التلاميذ فى كل فصل على فترتين أو الأفضل أن يكون لكل قسم منهم ثلاثة أيام أسبوعيا لمدة ساعات أطول ثم راحة الثلاثة أيام الباقية، ليكون العدد فى كل حصة قليل مع التنبيه بضرورة التهوية الطبيعية وفتح النوافذ والبعد عن التكييفات وارتداء الطلبة للكمامات، أما فى الريف حيث يمكن للطلبة الدراسة فى الهواء الطلق فى المزارع نفسها فكرة جميلة خاصة مع نقص الوعى ونقص الرعاية الطبية فى الريف، فيفضل نقل الفصول أما لفناء المدرسة أو لمزارع قريبة أما فى الجامعات فيمكن اتباع خطوات مشابهة أو اتباع طريقة الفيديو كونفرنس والإنترنت والقنوات التعليمية مع مراعاة أشياء مهمة استثنائية مثل عدم تكدس الطلاب فى فصول الدروس الخصوصية، وأن يتم توعية الآباء خاصة مع جشع المدرسين حتى إنه يصل العدد إلى عشرات أو مئات الطلاب فى قاعات الدروس الخصوصية وموضوع القاعات العملية فى الجامعات وقاعات الفحوص الإكلنيكية يمكن الاستغناء عنها بالطرق النظرية، أما وسائل المواصلات فى ذهاب الطلبة سواء المدارس التى لها أتوبيسات أو حتى أتوبيسات الأهل أنفسهم أو القطارات أو غيرها فهى ستكون مصدر عدوى كبير، لذلك نرجو إلغاء موضوع القطارات المكيفة والأتوبيسات المكيفة، ومنع ذلك مؤقتا والإصرار على فتح النوافذ كلها للتهوية الطبيعية، أما الطائرات فهى كارثة فهى لو كان فها مسافر واحد مريض بالأنفلونزا وغادر الطائرة فسيبقى الميكروب داخلها وسيتم نقله لكل المسافرين فى الرحلات التالية لبضعة أيام، ويجب توفير كل وسائل التطهير ليس فقط السائلة، بل ابتكار وسائل تطهير يتم رشها فى الأماكن المغلقة، خاصة وسائل المواصلات ودور العبادة وقاعات الأفراح والمآتم وغيرها، أما العاملون فى القطاع الطبى فهم أيضا يكونون أولوية فى التطعيم، لأنهم يتعرضون للمرضى وقد ينقلونها لأسرهم وعائلاتهم بدورهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة