قصة ريا وسكينة عادت من جديد فى عام 2009 وهذه المرة فى الإسماعيلية بواسطة تشكيل عصابى مكون من 3 سيدات ومعاونهم «عبدالعال» بعد أن هداهم شيطانهم إلى سرقة المشغولات الذهبية طمعا منهم فى الوصول إلى الثراء السريع من أسهل الأبواب ولكن قدرهم لم يمهلهم بعد أن تمكنوا من سرقة الذهب والمجوهرات الخاصة بعجوز الإسماعيلية ولكنهم سقطوا فى قبضة رجال المباحث ليلقوا مصيرهم المحتوم.
البداية عندما التقت هانم حسن محمد 70 عاما ربة منزل مقيمة بالشيخ زايد عند ذهابها إلى منطقة عرايشية مصر لشراء مستلزمات المنزل بثلاث سيدات هن ليلى . ع 51 عاما، وسامية . ع 55 عاما، وفاطمة . م محمد على 50 عاما، غابت ضمائرهن وأعمى أعينهن بريق الذهب الذى ترتديه الست هانم فما لبثن إلا أن طرأت عليهن فكرة التقليد الأعمى للقصة الشهيرة «ريا وسكينة» لسنة 2009 وكن يركبن سيارة رقم 750853 ملاكى جيزة يقودها معاونهم «عبدالعال».
لجأت السيدات إلى حيلة جهنمية بالسؤال عن عنوان إحدى الأماكن باعتبارهن غريبات واستطعن إيهام ضحيتهن بتوصيلهن وفور ركوبها قمن بتقييد حركتها وتكميم فمها وسرقن المشغولات الذهبية منها وتركنها فى الشارع ولسوء حظهن تمكنت من حفظ رقم السيارة.
على الفور قامت بالاتصال بزوجها وهى فى حالة انهيار تام فأسرع الزوج إلى زوجته وتوجها إلى قسم ثان التابع للمنطقة وأمام المقدم عصام حافظ رئيس مباحث قسم ثان أدلت «هانم» بمواصفات السيدات الثلاث وسائق السيارة ورقم السيارة. أمر اللواء ياسر صابر مدير مباحث الإسماعيلية بعمل فريق بحث برئاسة المقدم أحمد شعيب مفتش مباحث وتم ضبط السيارة وألقى القبض على المتهمات المقيمات بمنطقة المنيب ومعهن محمد زكى عيد 54 عاما سائق بالمطرية وسبق اتهامه فى 9 قضايا نشل وتم ضبط 4500 جنيه حصيلة بيع المشغولات الذهبية ومخدر الحشيش.
أكدت التحريات أن المتهمات مقيمات بالقاهرة بمنطقة المنيب وانتقلن إلى الإسماعيلية لممارسة أعمال الخطف والسرقة ، اعترفن بارتكاب الجريمة وبعرضهن على هيثم العربى رئيس النيابة الكلية أمر بحبسهن 15 يوما على ذمة التحقيق.
لمعلوماتك...
◄6 حالات جرائم الاغتصاب المقترن بالخطف وقعت فى حق النساء والأطفال منها سائق يستدرج طفلة لمسكنه ويهتك عرضها بالغربية، وربة منزل تنتقم من شقيقتها بتقديمها لأشقاء زوجها لاغتصابها بالمنوفية، وفتاة تتهم والدها بالاعتداء عليها جنسيا لمدة 7 سنوات، وعامل يغتصب طفلا مختلا عقليا لمدة ساعة داخل زراعات الذرة بقرية شبرا بلولة بمنوف.