دائما ما يطالب النقاد بتجديد دماء الدراما وإتاحة الفرصة للفنانين الشباب، ومساندة النجوم الكبار لهم، والوقوف بجانبهم، لكن يبدو أن نجومنا الكبار فهموا المسألة خطأ، حيث وقفوا بجانب الفنانين الشباب أكثر من اللازم ورفعوا فى الدراما الرمضانية التى تعرض حاليا شعار «الحب لا يعرف فرقا فى السن»، أبرزهم الفنان نور الشريف فى مسلسله «متخافوش» حيث تقع فى غرامه الفنانة ميرنا وليد التى تجسد دور سكرتيرته، وتظهر فى مشاهد كثيرة تحاول أن تلفت انتباهه إلى حقيقة مشاعرها تجاهه، لكنه لا يبالى، وكانت أكثر المشاهد استفزازا للمشاهد تلك التى تظهر فيها ميرنا تفكر وتعقد آمالا بينها وبين نفسها فى أن يلتفت إليها نور الشريف.
والمفارقة أن ميرنا وليد قدمت دورا مشابها فى مسلسل «قصة الأمس» حيث جسدت دور فتاة تعمل مهندسة وتخطف مصطفى فهمى من زوجته إلهام شاهين، فى إشارة إلى أنها أصبحت متخصصة فى تلك النوعية من الأدوار، كما يواصل نور الشريف فى «متخافوش» إصراره الدائم فى أعماله على أن يظهر فى شخصية الرجل «الدنجوان» الذى تقع فى غرامه السيدات وأبرزها مسلسله «عائلة الحاج متولى».
الفنان جمال سليمان أيضا فى بمسلسله «أفراح إبليس» تقع فى غرامه الفنانة أيتن عامر التى تجسد دور أحد أفراد عائلة زوجته عبلة كامل، ويسيل لعاب الرجل الصعيدى أمام تلميحات أيتن، خصوصا فى مشهد عودة جمال سليمان من السفر وتقابله بلهفة وشوق.
ولا يتوقف الأمر عند النجوم فقط بل تعداه إلى النجمات أيضا، حيث نرى ليلى علوى فى مسلسلها «هالة والمستخبى» متزوجة من الفنان الشاب باسم سمرة وهو يصغرها فى السن بكثير، ولم يشر صناع العمل فى سياق المسلسل إلى فارق السن بينهما والضرورة الدرامية له، كما نجد غادة عبدالرازق أيضا فى مسلسل «الباطنية» تتزوج من أحمد فلوكس، وفارق السن بينهما واضح.
وعلى نفس الطريق تسير الفنانة حنان ترك التى تواجه بسيل مطاردات غرامية من الفنان الشاب عمرو يوسف فى مسلسل «هانم بنت باشا».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة