أصدر الكتاب والأدباء العرب المشاركين فى احتفالية "القدس وثقافة المقاومة" التى ينظمها اتحاد كتاب مصر بقلعة صلاح الدين، بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية، والحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية، بيانا يعلنون فيه استنكارهم الشديد لما وصفوه بالحملة المنظمة المغرضة التى تشنها بعض القوى المناوئة للعرب والمسلمين من منطلق عنصرى مرفوض بهدف مناهضة انتخاب الفنان فاروق حسنى لمنصب مدير عام اليونسكو، لأنه مرشح مصرى وعربى ومسلم.
واستنكر البيان ما أسماه باستخدام هذه الحملات المغرضة لكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، ابتداء من الضغوط السياسية ومرورا بتوزيع المنشورات والبيانات "المجهلة" التى تعتمد على المعلومات المغلوطة، وكذلك التلويح باتخاذ عقوبات مالية ضد المنظمة فى حال انتخابها للمرشح المصرى العربى المسلم.
وشدد الموقعون على البيان على أن القائمين بهذه الحملة يشجعون بذلك على تأجيج وإشعال فكرة الصراع بين الحوارات، ويشعلون العداوات بين الشعوب، مؤكدين على أن المرشح العربى يتبع خطوات جادة لدعم التلاقى بين الثقافات وترسيخ الحوار بين الحضارات المختلفة.
وقال الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر: سنرسل هذا البيان إلى مدير عام اليونسكو قبل الانتخابات التى تجرى 17 سبتمبر الجارى، وأضاف أنه ليس الهدف تأييد المرشح المصرى فى حد ذاته، لأن تأييدنا لا قيمة له فى التصويت، وإنما نتوقف ونعترض على هذه الحملة الشرسة ضده باعتباره مصريا عربيا مسلما، لأن بعض الدول ترفض أن يصل إلى اليونسكو، وإن فاز بالمنصب تريد أن يصل ضعيفا يهاجمه الجميع حتى يسهل تطويعه، وهو ما نقف ضده وبشدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة