ولد الشيخ أمين أحمد هلالى عام 1910 ميلادية بمطوبس مركز فوه محافظة الغربية سابقاً وكفر الشيخ حالياًَ. وتعلم بالأزهر الشريف وظل يتدرج فى تعليمه حتى نال الشهادة العالية لكلية الشريعة بعد أن نجح فى امتحانها المنعقد 1941م.
وكان ترتيبه من الأوائل على دفعته وظهرت علامات النبوغ فى مجال تلاوة القرآن الكريم وتجويده منذ صغره، حيث إنه يتمتع بصوت ملائكى يؤثر على الروح والوجدان وقد تعلم الشيخ الجليل القراءات السبع على يد فضيلة العالم الجليل الشيخ محمد شهاب الدين بقرية ابيانه معقل الزعيم سعد زغلول وجذب الشيخ أمين هلالى انتباه كبار الهيئة العليا لحزب الوفد فى مصر فى ذلك الوقت أمثال النحاس باشا وفؤاد باشا سراج الدين والدكتور محمد بلال، الذين قاموا بتسجيلات معظم قراءاته على شرائط وأسطوانات والتى تعتبر اليوم تراثاً نادراً فى مصر والعالم الإسلامى.
ويعتبر الشيخ أمين هلالى صاحب مدرسة فريدة ومتميزة فى الأداء، حيث برع فى تجسيد الحوار القرآنى بين الله ورسله وبين الرسل والمشركين وعمل الشيخ أمين هلالى قارئاً للقرآن الكريم بمسجد رمضان شحاتة بميدان المنشية بالإسكندرية والتف حوله محبوه ومريدوه من محافظات مصر وذاع صيته وشهرته فى الستينيات والسبعينات ولقبه الناس بخليفة الشيخ محمد رفعت وظل يجلجل بصوته عنان السماء إلى أن وافته المنية عام 1986 وخرج الآلاف من المشيعين يودعون الشيخ الكروان إلى مثواه الأخير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة