بدعوى من وزير الأوقاف

"الزيات" يشارك فى ملتقى العلماء اليوم بالأردن

الجمعة، 11 سبتمبر 2009 03:05 م
"الزيات" يشارك فى ملتقى العلماء اليوم بالأردن الزيات فى الأردن لحضور ملتقى العلماء
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
برعاية من الملك عبد الله الثانى ملك الأردن، وبدعوى خاصة من وزير الأوقاف الأردنى، يلقى منتصر الزيات المحامى محاضرة ضمن ملتقى العلماء الذى يبدأ أعماله اليوم – الجمعة - بالعاصمة الأردنية عمان، ويدور الملتقى الذى يتم تنظيمه فى رمضان كل عام حول "نظام الأسرة فى الإسلام".

وذكر الزيات أن الأسرة فى الإسلام شىء مختلف، وأساسها فى كل الشرائع هو العلاقة الزوجية، كما أن أساس عناية الإسلام بالأسرة حضها على الزواج وترغيبها فيه ، لأنه أساس لتكوين الأسرة المسلمة وبالتالى تكوين المجتمع المسلم.

ويقدم الزيات ورقة بحثية خلال مشاركته ضمن فاعليات المؤتمر حول الشبهات التى يثيرها البعض بأن الإسلام هضم حقوق المرأة ، وظلمها ولم يعطها حريتها، ولم يساو بينها وبين الرجل إلى آخر تلكم العبارات، ويؤكد أن المرأة تتمتع فى الإسلام بالحقوق المدنية مثلها فى هذا مثل الرجل، فقد أعطى الإسلام للمرأة حقوقها الشخصية مثل: حق التصرف فى مالها شراءً وبيعاً وهبةً دون أن يكون للرجل -حتى زوجها-سلطة على مالها أو أخذ شىء منه إلا برضاها. وهذا الحق لم تمنحه حتى القوانين الوضعية فى البلاد الأوروبية التى تدعى التحضر والتمدن، فلها أن تبيع وتشترى وتهب وتقبل الهبة وتعير وتستعير وتتصرف فى مالها ذمتها المالية مستقلة عن زوجها.

موضحا أن الحقوق الدينية للمرأة المسلمة: فالمرأة المسلمة تشرع لها جميع العبادات كالرجل، فهى تصلى، وتصوم، وتزكى من مالها، وتحج ، وتثاب على عباداتها وطاعتها مثلما يثاب الرجل، وليس أجرها دون أجر الرجل .

وشدد على أن الإسلام قرر المساواة الكاملة بين المرأة والرجل فى الإنسانية والإيمان، والإسلام يعطى المرأة حرية كاملة فى الزواج فهى التى تختار الزوج الصالح لها قبل أن يكلفها وليها على من يختاره هو بل ليس له أن يزوجها إلا بإذنها الصريح، أما ما يتعلق بالإرث.

فقد ركز دعاة المساواة على هذه النقطة فتمكنوا من تضليل الكثيرات من المسلمات الغافلات، حيث زينوا لهن بأن الإسلام يفضل الرجل على المرأة ويعطيه فى الميراث أكثر من النساء فيعطيه مثل حظ الأنثيين فيقول "حقاً إن الإسلام يعطى الرجل نصيب امرأتين وهذا التفضيل فى الميراث لا يترتب عليه تفضيل الرجل على المرأة فى كل شىء، كما لا يلزم منه الحط من مكانة المرأة بل إنه عطاء عادل ومنصف".

إذا كان الإسلام يكلف الرجل وحده بالإنفاق على أسرته، وزوجته وأولاده، بل نفقته تجب على كل محتاج من أقاربه، ولم يكلف المرأة حتى بنفقة نفسها، بل نفقتها على زوجها، فهل من الإنصاف أن تعطى المرأة المنفق عليها مثل الذى ينفق عليها ؟؟ النقطة الثانية من النقاط التى يركز عليها دعاة الحرية والمساواة مشكلة سفر المرأة يقولون : إن الإسلام لا يسمح لها بالسفر كما يسمح للرجل وفى الواقع أن الإسلام لم يمنع المرأة من السفر المباح إلا أنه قيد سفرها بقيد واحد ، وهذا القيد فى الحقيقة إكرام لها وحفظ لشرفها لو كانوا يعلمون.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة