أبدى الدكتور يسرى الجمل ترحيبه بقرار مجلس المحافظين، الصادر أمس، الخميس، بتأجيل الدراسة، بحيث تبدأ فى 3 أكتوبر المقبل بدلا من 26 سبتمبر الجارى، كإجراء وقائى لحماية طلاب المدارس من أنفلونزا الخنازير.
وقال "قرار التأجيل صحى، وله علاقة بموعد انقضاء فترة حضانة المعتمرين للمرض، وليس قرارا تعليميا"، معلنا موافقته على أى قرارات تضع صحة الطلاب فى المقام الأول.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن تأجيل الدراسة مرة أخرى مرتبط بتفشى مرض أنفلونزا الخنازير وفق المعايير التى تحددها وزارة الصحة، مؤكدا أنه سيجتمع مع مجلس المحافظين قبل موعد بدء الدراسة الجديد لعرض استعدادات المدارس لمواجهة المرض.
فيما أوضح الدكتور رضا أبو سريع مساعد وزير التربية والتعليم، فى تصريحات له مساء أمس، أن المدارس ستستغل تأجيل الدراسة لمدة 7 أيام من أجل تكثيف الإجراءات الوقائية ضد أنفلونزا الخنازير داخل المدارس، مشيرا إلى أن اللجنة المشكلة من وزارتى "التعليم" و"الصحة" ستجتمع يوم الأحد المقبل، لبحث تشديد إجراءات الوقاية والتأكد من تنفيذ المديريات التعليمية لها.
وقلل أبو سريع من وجود أى تأثير سلبى لتأجيل الدراسة لمدة أسبوع على سير العملية التعليمية، موضحا أن الوزارة ستضمن للطلاب فرص الحصول على تعليم جيد حتى بعد تقلص مدة الفصل الدراسى الأول، بفعل التأجيل، من 104 يوم إلى 97 فقط.
فيما علم "اليوم السابع" أن مسئولى وزارة التربية والتعليم انتهوا من وضع الخطة البديلة لتسيير العملية التعليمية فى حالة صدور قرار آخر من مجلس المحافظين بتأجيل الدراسة مدة أطول إذا تفشى المرض، وتعتمد الخطة على استخدام القنوات التليفزيونية وشبكة الإنترنت كحلقة تواصل فعالة بين المعلم والطلاب، ولم يتم الاستقرار حتى الآن على الشكل النهائى الذى ستجرى به امتحانات منتصف العام، إذا قرر مجلس المحافظون استمرار تأجيل الدراسة، فى حين قال مصدر مطلع "الاحتمال الأكبر هو إجراء الامتحانات داخل المدارس، خاصة أن عدد الطلاب فى اللجان لا يزيد عن 20 طالبا بما يقلل من فرص انتشار العدوى بفيروس أنفلونزا الخنازير".
"التعليم" تضع خطة بديلة فى حالة التأجيل مرة أخرى..
الجمل يرحب بـ"تأجيل الدراسة"ويصف القرار بـ"الصحى"
الجمعة، 11 سبتمبر 2009 02:10 م
وزير التربية والتعليم د.يسرى الجمل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة