إعلان نهاية «كفاية» وغياب «الإخوان» وعودة جميلة إسماعيل للتليفزيون وحضور حسام بدراوى.. أبرز كواليس سحور المعارضة

الجمعة، 11 سبتمبر 2009 01:37 ص
إعلان نهاية «كفاية» وغياب «الإخوان» وعودة جميلة إسماعيل للتليفزيون وحضور حسام بدراوى.. أبرز كواليس سحور المعارضة الظهور الأول لجميلة إسماعيل جاء فى سحور كفاية
كتب عمرو جاد وحاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تستطع أى مناسبة سياسية فى مصر أن تجمع كل هذا الكم من السياسيين وأقطاب المعارضة، مثلما فعل «السحور» الذى اعتاد الدكتور هانى عنان أحد مؤسسى حركة «كفاية» تنظيمه فى منزله بالمقطم، كل عام، غير أن سحور هذا العام جاء مختلفا وحافلا بالمفاجآت، أولى هذه المفاجأت كان وجود جميلة إسماعيل فى ظهورها الأول بعد فترة من الابتعاد عن الساحة عقب الظروف العائلية الصعبة التى عاشتها مؤخرا بسبب الخلاف مع الدكتور أيمن نور، جميلة بدت متألقة وجمعتها جلسات ثنائية مع أغلب الحاضرين الذين حرصوا على الاطمئنان على أحوالها ومعرفة خطوتها القادمة، والتى أخبرت «اليوم السابع» بعضا من تفاصيلها، حينما أكدت أنها تدرس تقديم برنامج «توك شو» قد يكون سياسيا على إحدى القنوات الفضائية بعد انتهاء إجازة العيد مباشرة، مفاجأة سحور كفاية الثانية كانت فى حضور الدكتور حسام بدراوى أمين لجنة التعليم بالحزب الوطنى إلى السحور الذى مثل مفاجأة لجميع ضيوف الدكتور هانى عنان الذين اعتادوا أن يكون سحور كفاية كل عام بمثابة منتدى للمعارضة المصرية، وحصل الدكتور على أكبر قدر من الترحيب والثناء على تقرير حالة حقوق الإنسان الذى تم تقديمه إلى المنظمة الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة منذ أيام، المفاجأة الثالثة كانت فى كلمات الدكتور هانى عنان التى وجهها لضيوفه مع بداية السحور حينما أكد أنه: (لولا كفاية ما اجتمع كل هؤلاء، ولكن الدور الفدائى للحركة انتهى عند هذا الحد).

كلمات هانى عنان الواضحة فتحت بابا للنقاش على اعتبار أن التصريح صدر من واحد من أهم قيادات الحركة والسابقين إلى دعمها، وفى نفس الوقت فتح بابا للنقاش السياسى شهد تنبؤات من أطراف مختلفة بقرب حدوث تحالف جماعة الإخوان المسلمين مع المعارضة من خلال اتفاق مشروط بأن يجيب الإخوان عن كل الأسئلة المعلقة حول موقفهم من التوريث والأقباط وتولى المرأة رئاسة الجمهورية، ثم بدأ اسم الدكتور حسن نافعة يتردد بقوة كمنسق لهذا الائتلاف.. فى الوقت ذاته استغل جورج إسحق، منسق «كفاية» السابق وجود هذه الأطياف السياسية المختلفة وأعلن عن الانتهاء من تشكيل جبهة جديدة ضد الحكومة تسمى «ضد التزوير» تضم بين جنباتها قضاة بارزين، على رأسهم المستشار محمود الخضيرى.

وقد شهد السحور حالة من التضامن مع المهندس أبوالعلا ماضى وكيل مؤسسى حزب الوسط الذى رفضته لجنة شئون الأحزاب منذ أيام، واستغل أبو العلا ماضى الحضور السياسى فى منزل هانى عنان لجمع توقيعات من النخبة الحاضرة تكون بداية لحملة سياسية ضد رفض لجنة الأحزاب مشروع الوسط.

فى حين طرح غياب الإخوان عن «سحور المعارضة» عددا من التأويلات كان أبرزها أن ذلك يأتى ردا على مقاطعة عدد من القوى السياسية للإفطار السنوى للإخوان الذى أقيم منذ أيام، وبعيدا عن كل تلك الاتفاقات التى رأت ضرورة توحيد المعارضة قبل انتخابات 2010 البرلمانية، كان الدكتور عبدالحليم قنديل، منسق «كفاية»، يمارس المعارضة بشكل آخر، حيث اكتفى بتبادل «الكليبات السياسية» الموجودة على موبايلات الحضور مع النائب البرلمانى علاء عبدالمنعم، وانعكس ذلك فى شكل ضحكات عالية طغت على أنغام سيد درويش التى كانت تنبعث من أرجاء «السحور».






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة