لماذا نحافظ على أن نتصرف دائما كما ألفينا علية آباءنا؟ فى خطب الجمعة التقليدية أرى معظم المصلين نياما أو شبه نيام وينتظرون لحظة الانطلاق بعد أداء «الواجب» ولهم العذر من تكرار الخطب ومواضيعها والصوت الجهورى لخطباء المساجد.
أليست هذه فرصة هائلة لنعلن من فوق المنابر مشروعا وطنيا حقيقيا للنظافة من أجل تخفيف وطأة الحملة المتوقعة لهجوم أنفلونزا الخنازير؟ أعتقد أن هذا أكثر فائدة من جمل سئمنا سماعها ومللنا من تكرارها وبهذه الحملة ننال الثواب من رب العباد.
عطية الغرباوى - مدرس أول لغة إنجليزية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة