سباق مخرجى الدراما لعرض مسلسلاتهم فى رمضان يجعلهم يقعون فى العديد من الأخطاء منها اختيار أعمار الوجوه التى جسدت أدوار أبناء الفنانين ومنهم نور الشريف فى «متخافوش» حيث يجسد دور أب تبلغ ابنته أقل من 10 سنوات.
وفيما يتعلق باللهجة كانت هناك أخطاء خصوصا فى اللهجة الإسكندرانية والتى لم تتحدث بها الفنانات اللائى يجسدن شخصية فتاة إسكندرانية ومنها زينة فى مسلسل «ليالى»، وحنان ترك فى «هانم بنت باشا»، وسمية الخشاب فى «حدف بحر».
أما مسلسل حرب الجواسيس فتناسى بعض الملاحظات الهامة فى الإكسسوارات المستخدمة داخل الأحداث أهمها ملابس الفنانة رانيا يوسف والتى تجسد شخصية جاسوسة إسرائيلية فجميع الفساتين التى ارتدتها تنتمى إلى موديلات 2009 ولا تمت بصلة إلى فترة الستينيات التى تدور فيها الأحداث، كذلك شريف سلامة جاءت ملابسه تنتمى إلى موديلات الشباب الكاجوال الموجودة حالياً.
المشاهد الخارجية لمسلسل «حرب الجواسيس» والتى تم تصويرها فى ألمانيا كانت دليلاً واضحاً على الأخطاء الجسيمة التى تناستها أسرة العمل وظهر هذا بوضوح فى الأتوبيسات والسيارات المستخدمة فى الأحداث والتى انتمى البعض منها إلى فترة الثمانينيات، مثل السيارة التى يركبها باسم ياخور أثناء تجوله فى المدينة وأيضا أتوبيسات الشركة السياحية التى يعمل فيها شريف سلامة، فكانت أكثر قرباً من شكل الأتوبيسات الذى تستخدمه شركات السياحة حالياً.
ملابس الفنانات أيضاً كانت من أكثر الأشياء المثيرة للاستفزاز، والتى ظهرت من خلال ملابس الفنانة إلهام شاهين فى مسلسل «علشان مليش غيرك» والتى تجسد فيه شخصية زوجة كبير منطقة نزلة الرشيدى، حيث ظهرت إلهام أو«منيرة» مرتدية عبايات فاخرة لا تتلاءم مع طبيعة المنطقة التى تعيش بها، كما ظهر خطأ آخر فى ملابس ابنة منيرة، والتى تجسد دورها الفنانة ميرنا المهندس، والتى ظهرت ترتدى البديهات الـcut هو ما لا يتناسب أيضاً مع القرية التى نشأت وتربت بها.
مسلسل «أفراح أبليس» الذى ظهر فيه أحمد صفوت من خلال أحد المشاهد والتى خرج عليه فيها مجموعة من الرجال المسلحين ويمطرون سيارته بالرصاص، لكن تأثير الرصاص لا يظهر عليها ليخرج منها سليماً دون أى خدش.
وأخيراً ينضم مسلسل «الأدهم» إلى سلسلة الأخطاء المتكررة حيث يجسد محمد لطفى شخصية شاب فى العشرين من عمره رغم أنه من الفنانين الذين ينتمون إلى جيل الثمانينيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة