أكد الدكتور رضا أبو سريع مساعد أول وزير التربية والتعليم أن القرار الجديد بتأجيل العام الدراسى لمدة أسبوع إلى 3 أكتوبر المقبل لن يؤدى إلى تأثيرات سلبية على العملية التعليمية.
وقال أبو سريع فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، الجمعة، إن هذا التأجيل سيسمح بمزيد من تنفيذ الترتيبات المتفق عليها بين وزارتى التربية والتعليم والصحة المتعلقة بتحقيق الإجراءات الوقائية فى المدارس لحماية الطلاب من التعرض لمرض أنفلونزا الخنازير.
وأوضح أن الاجتماع التنسيقى بين وزارتى التربية والتعليم والصحة الخاص بتنفيذ الإجراءات الوقائية لحماية طلاب المدارس من جائحة أنفلونزا الخنازير، سيعقد بعد غد الأحد بعد أن كان مقرر له أمس الخميس.
وأضاف أن الاجتماع سيناقش سبل تنفيذ الإجراءات التى تم الاتفاق عليها خلال الاجتماعات السابقة، ومن أهمها الفحص الظاهرى للتلاميذ والمدرسين يومياً، وإعطاء إجازات إجبارية للحالات المشتبه فى إصابتها بالفيروس وضرورة رفع الوعى لجميع العاملين بالمدارس، وكذلك التلاميذ عن مرض الأنفلونزا المستجد وكيفية التعامل معها وتوعية المدرسين والإداريين بضرورة الإبلاغ الفورى عن أى حالة تعانى من أعراض الأنفلونزا وملاحظة نسبة الغياب بين تلاميذ المدارس ومعرفة أسباب الغياب، والتركيز على النظافة العامة داخل المدارس.
وقال أبو سريع إن من أهم الإجراءات التى ستتخذ تكليف منسق بكل مدرسة يتعاون مع الزائرة الصحية أو الممرضة للمرور على الفصول وترصد الحالات المشتبه فيها، وإخطار طبيب الوحدة ببيان يومى عن نسبة الغياب إلى جانب استدعاء الطبيب عند الاشتباه فى حالة أو أكثر بعد عزلها فى الغرفة المخصصة لذلك.
وكان مجلس المحافظين قد قرر فى اجتماعه أمس تأجيل الدراسة لمدة أسبوع على أن تبدأ يوم السبت الموافق 3 أكتوبر 2009 ، وذلك حتى انتهاء موسم العمرة، وتأكيد عودة جميع المعتمرين واستقرار حالاتهم بعد العودة، وانقضاء فترة حضانة مرض "أنفلونزا الخنازير"، وكذلك لإعطاء مهلة أطول لإعداد المدارس والانتهاء من الإجراءات التى تم الاتفاق عليها.
أبو سريع: تأجيل الدراسة لن يؤثر سلبياً على العملية التعليمية
الجمعة، 11 سبتمبر 2009 01:23 م
الدكتور رضا أبو سريع مساعد أول وزير التربية والتعليم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة