كادت تتحول إلى فتنة طائفية

3 أقباط يعتدون على مسلم بغرض السرقة وقسم إمبابة يعتبرها مشاجرة عادية

الجمعة، 11 سبتمبر 2009 01:37 ص
3 أقباط يعتدون على مسلم بغرض السرقة وقسم إمبابة يعتبرها مشاجرة عادية عبد البارى سائق التوك توك بعد الإصابة
كتب يسرى سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتدى 3 شباب مسيحيين على مسلم محاولين سرقته بالإكراه فى حى إمبابة أمام كنيسة العذراء بشارع الوحدة.. كان على أحمد عبدالبارئ، سائق «توك توك» قد فوجئ بالشباب الثلاثة يستوقفونه بعد توصيلهم إلى كنيسة العذراء، طالبين منه تحت تهديد السلاح الأبيض أن يعطيهم كل ما معه من نقود، فرفض وقاومهم، وأخرج الأول من بين طيات ملابسه سنجة والثانى والثالث مطاوى، وهددوه واعتدوا عليه محدثين به عاهة مستديمة وإصابات أخرى فى أماكن متفرقة من جسده، وكاد يفقد حياته لولا تدخل أفراد الحراسات على الكنيسة الذين هاجموا الشباب المسيحى، ونجحوا فى القبض على واحد منهم، فيما لاذ الآخرون بالفرار وتم اقتياد السائق المجنى عليه والمتهم رامز جمال رامز إلى قسم شرطة إمبابة.

تجمهر أهالى المجنى عليه وزملاؤه من السائقين لولا تدخل بعض العقلاء بالمنطقة لإنهاء حالة التوتر وترك العدالة تأخذ مجراها وفى قسم إمبابة حاول الضباط تهدئة الأمور واعتبار القضية مجرد مشاجرة عادية، وفوجئ المجنى عليه على أحمد عبدالبارئ بعد إجراء الإسعافات الأولية بتحول مسار القضية مستخدمين معه وسائل التهديد والترغيب، وفى القسم تم احتجازه إلى أن تم عرضه مع المتهم على النيابة التى أمرت بإخلاء سبيله إلا أن وحدة مباحث إمبابة لم تفرج عنه بسبب إصراره على أقواله وأن الواقعة سرقة بالإكراه وليست مشاجرة وأبقته للعرض على مباحث أمن الدولة فى الوراق مع المتهم المسيحى دون إبداء أسباب.

وفى أمن الدولة، واستجوبوه لفترة ثم أعادوه إلى قسم إمبابة مرة أخرى فى رحلة عذاب، ليعرض مرة أخرى على النقيب علاء بشير معاون مباحث إمبابة الذى سمح بمغادرته القسم بعد أن حرر المحضر على أنها مشاجرة وليست سرقة.

لمعلوماتك...
73 جريمة قتل متنوعة وقعت فى حق الأطفال والرجال والنساء تنوعت أسبابها ما بين جرائم الأخذ بالثأر والضرب الذى أفضى إلى موت ومشاجرات، وكان من أشهرها رجل أعمال يقتل أسرته وينتحر بعد خلافات زوجية، ونجار مسلح يقتل أمه ويطعن شقيقه ويصيب والده بجرح قطعى فى يده .





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة