
إذاعة صوت إسرائيل
◄أكد قائد المنطقة الوسطى اللواء جادى شامنى أن هناك قواعد واضحة لتصرف جنود الجيش خلال قيامهم بنشاطات أمنية فى الضفة الغربية، مضيفا أن الجنود يعرفون الخطوط الحمراء التى يحظر عليهم تجاوزها.
وأشارت الإذاعة إلى أن أقوال شامنى جاءت فى سياق أفادته أمام المحكمة العسكرية فى يافا اليوم الخميس، فى إطار محاكمة جنديين متهمين بالتنكيل بفلسطينيين خلال نشاط أمنى جرى فى قرية كفر قدوم فى الضفة الغربية قبل حوالى عام.
وقال شامنى إن قائد اللواء وقائد الكتيبة المسئولين عن هذا النشاط ارتكبا خطأ فى طريقة شرح التعليمات للجنود، مشيرا إلى أنه إذا كانت هناك حاجة للتحقيق مع أحد الفلسطينيين فيجب إحضاره إلى معتقل وإحالته إلى الجهات المختصة.

يديعوت أحرونوت
◄ كشفت الصحيفة عن وثيقة تدل على أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو كان قد وافق فى فترة ولايته الأولى فى رئاسة الوزراء قبل حوالى عشر سنوات على انسحاب إسرائيل الكامل من هضبة الجولان.
ونشرت الصحيفة نسخة لهذه الوثيقة وهى عبارة عن مسودة معاهدة سلام بين سوريا وإسرائيل قدمها مبعوث رئيس الوزراء آنذاك رجل الأعمال اليهودى الأمريكى رون لاودر إلى الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون.
وجاء فى الوثيقة أن إسرائيل ستنسحب من الأراضى السورية التى احتلت عام 1967 إلى حدود متفق عليها تعتمد على خط الرابع من حزيران عام سبعة وستين. ووافقت سوريا بالمقابل على بقاء محطة إنذار أمريكية فرنسية على جبل الشيخ لمدة عشر سنوات بعد الانسحاب الإسرائيلى.
نتانياهو كان قد نفى خلال السنوات الماضية موافقته على انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان . وأكد ديوان رئاسة الوزراء تعقيبا على هذا النبأ أن نتانياهو يؤكد مجددا أنه لم يوافق قط على الانسحاب إلى خط الرابع من حزيران، ولكنه ما زال مستعدا لإجراء مفاوضات مع سوريا دون شروط مسبقة .

معاريف
◄قال رئيس جهاز الموساد الأسبق دانى ياتوم فى تصريحات نسبتها له الصحيفة إن رئيس الوزراء نتانياهو وافق خلال فترة ولايته الأولى فى رئاسة الوزراء قبل أكثر من عشر سنوات على انسحاب إسرائيل الكامل من هضبة الجولان مقابل توقيع معاهدة سلام مع سوريا وتطبيع العلاقات معها. وأضاف ياتوم الذى شغل منصب رئيس الموساد خلال الفترة المذكورة أن أفضل دليل على موقف نتانياهو هو وثيقة تنشر فى كتابه الجديد .
◄رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير صائب عريقات يشير فى تصريحات تنسبها له الصحيفة إلى خطورة استمرار الانقسام الداخلى الفلسطينى، معتبراً إياه السيف المسلط الوحيد فى يد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وشدد عريقات بالتالى على وجوب إنهاء حالة الانقسام سريعاً ليتسنى بناء الدولة الفلسطينية التى صارت محل إجماع دولى، مستبعداً قيام دولة كهذه بدون قطاع غزة.
◄مازالت قضية غياب نتانياهو لمدة يومين تشغل بال العديد من الإسرائيليين، حيث أصدر مكتب نتانياهو بيانا يقول فيه، إنه كان مشغولا بمهمات سرية ذات تصنيف أمنى، ولم يكن على علم بالصخب الذى ساد فى البلاد فى أعقاب غيابه.
وقالت الصحيفة أن نتانياهو زار روسيا سرا، غير أن البعض يشير إلى أنه توجه من مقر الموساد بشكل سرى إلى مطار "بن غوريون"، حيث أقلته طائرة خاصة تابعة لرجل الأعمال الإسرائيلى "يوسى ميمان" صاحب شركة الطيران "ميرحاف" إلى هدف غير معلوم كان مثارا للتكهنات.
وتقول الصحيفة إن البيانات المتضاربة من مكتب رئيس الحكومة هى نتيجة صراع القوى بين عوزى أراد مستشار الأمن القومى الذى يوصف بأنه الرجل القوى فى مكتب نتانياهو، وبين كبار المسئولين، وعلى رأسهم سكرتير الحكومة تسفى هاوزر، ورئيس قسم الإعلام نير حيفتتس. ويوصف أراد بأنه يسعى إلى إقصاء باقى المسئولين عن دائرة التأثير وصنع القرار والتفرد بها.
◄كشف مسئولون إسرائيليون أن التوتر المتصاعد بين تركيا وإسرائيل سيؤثر لسنوات طويلة على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مستشهدين بـالتراجع الحاد فى حجم التبادل التجارى منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يوم 27 ـ 12 - 2008.
يأتى ذلك فى الوقت الذى رفضت الخارجية الإسرائيلية طلبا من وزير الخارجية التركى، أحمد داود أوغلو، بدخول قطاع غزة خلال زيارته المتوقعة لإسرائيل للمشاركة فى مؤتمر سياسى ينظمه للسنة الثانية الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريس. ويزيد ذلك من حدة التوتر بين إسرائيل وتركيا التى بدأت خلال العدوان الإسرائيلى على غزة، وبلغت ذروتها فى مؤتمر دافوس الاقتصادى، حيث وجه الرئيس التركى انتقادات حادة لإسرائيل واتهمها بارتكاب جرائم حرب، وانسحب غاضبا من الجلسة.
جدير بالذكر أنّ العلاقات التركية ـ الإسرائيلية تتسم بالجمود، ولم يعقد أى لقاء سياسى على مستوى رفيع بين الطرفين منذ العدوان على غزة، ومنذ انتقادات الرئيس التركى اللاذعة التى أربكت المسئولين الإسرائيليين من شدتها.

هآرتس
◄أكد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى موشيه يعلون معارضته لتجميد الاستيطان فى الضفة الغربية، وقال فى تصريحات نسبتها له الصحيفة أنه "من حق الشعب اليهودى أن يستوطن فى كل مكان من أرض إسرائيل التاريخية التى لا تقبل الشك وقد حان الوقت أن نتحدث بالحقيقة لسكان دولة إسرائيل".
◄أكد دبلوماسى إسرائيلى مقيم فى كينيا، أن جولة وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان الأفريقية التى سيزور خلالها أوغندا اليوم الخميس، تهدف إلى الحصول على الدعم الأفريقى فى مواجهة التهديدات التى تمثلها إيران لإسرائيل.
وقال نائب سفير إسرائيل فى نيروبى "مور البز ستارنسكى" فى حوار لصحيفة "نيو فيجن" الأوغندية والذى نقلته هاآرتس إن الحكومة الإسرائيلية تعتبر الدول الأفريقية التى زارها ليبرمان من الدول المهمة، خاصة أوغندا التى تتولى حالياً رئاسة مجلس الأمن، مشيراً إلى أن إسرائيل تأمل فى أن تساعدها أوغندا بإدانة طموح إيران فى تطوير سلاح نووى، وقال "كدولة صديقة نحن نتوقع أن تندد أوغندا بإيران"، مضيفاً أن طموح إيران فى المجال النووى يتعدى استخدام الطاقة النووية بطريقة سلمية فى الصناعة أو الاستخدام المنزلى، لأنها تخطط لبناء أسلحة نووية تشكل تهديداً على العالم كله، وهذه الأسلحة يمكن أن تصل إلى الجماعات المتطرفة فى الشرق الأوسط وأفريقيا وتهدد السلام فى هذه البلاد، فأسلحتها يمكن أن تصل إلى جماعة الشباب فى الصومال، أو بلاد أخرى وتمدهم بأسلحة ليستخدموها ضد بلادهم.
وأكد ستارنسكى أنه رغم قدرة إيران النووية، إلا أن الجيش الإسرائيلى قادر على صد أى هجمات إيرانية. ورداً على سؤال حول التعاون بين أوغندا وإسرائيل، قال ستارنسكى "إن الدولة الإسرائيلية سعيدة بمنح خبراتها لأوغندا فى المجالات المختلفة ومنها الزراعة والمياه والرى، كما ستساعد أوغندا فى مواجهة فيروس ضعف المناعة "الإيدز".