اليوم السابع تجول فى الأسواق لرصد الأسعار وحركة السوق، بدأت الجولة بمتابعة أسعار السلع الغذائية الرئيسية، فوجد أن السمن البلدى وصل سعر الكيلو إلى 38 جنيها، والزبدة الصفراء 20 جنيها للكيلو، ووصل سعر الزيت العادى 7.5 جنيه للكيلو، وزيت الذرة 12 جنيها للكيلو .
وفيما يخص أسعار الدقيق وصل "الدقيق السايب" من 2 إلى 2.5 حسب الجودة، والمعبأ من3 إلى 4 جنيهات للكيلو، أما المكرونة وزن 350 جراما وصل السعر إلى 130 قرشا للكيلو، ووزن 400 جرام وصل السعر إلى 2.40 قرش، و"الأرز السايب" وصل سعر الكيلو 3.75 قرش، والمعبأ 4.60 قرش للكيلو.
وجاء ارتفاع أسعار اللحوم جنونياً، حيث وصل الكيلو الكندوز من 42 جنيها إلى 46 جنيها، والبتلو من 45 جنيها إلى 50 جنيها، واللحم الجاموسى وصل سعر الكيلو إلى 31 جنيها، والجملى وصل إلى 32 جنيها للكيلو.
وعن منتجات الجبن الألبان فقد ارتفعت هى الأخرى بصورة كبيرة، حيث وصل سعر الجبن الرومى 36 جنيها للكيلو، والاسطنبولى وصل سعره إلى 22 جنيها، أما البراميلى فقد بلغ سعر الكيلو 22 جنيها، والجبن ملح خفيف وصل إلى 14 جنيها للكيلو.
وبمقابلة بعض المستهلكين أثناء الجولة قالت إيمان عبد الله - موظفة- أنا لم أشعر بأى انخفاض فى الأسعار مع بداية رمضان إلى الآن، مشيره إلى أن الحكومة خرجت وأعلنت أن هناك انخفاضا فى أسعار اللحوم والخضراوات إلا أن هذا لم يحدث.
وأضافت أنه رغم الزيادة الكبيرة فى الأسعار إلا أن الدخل ثابت ولم يستجب لأية زيادة، مطالبة الحكومة بضرورة التدخل لوقف الارتفاعات المستمرة فى الأسعار ومراعاة محدودى الدخل.
"ما باليد حيلة" بهذه العبارة بدأ الحاج محمد حديثه قائلا، إن الأسعار دائما فى ارتفاع ولم تشهد أية انخفاض، ونحن فقدنا الأمل فى انخفاضها مرة أخرى، وأضاف أن الحكومة لابد أن تجد حلا لنا فى أسعار الخضراوات من ناحية، واللحوم من ناحية أخرى، إضافة إلى التزاماتنا الأخرى مع دخول المدارس والعيد.
من جهته، قال عمرو عصفور، نائب رئيس شعبة البقالة، إن هناك بعض السلع التى استقرت أسعارها مثل الأرز والسمنة، مشيراً إلى أن وجود ارتفاعات مستمرة أكثر خلال الأسبوع القادم.
وعن أهم السلع التى من المنتظر أن ترتفع فى الأسبوع القادم أكد عصفور أن السكر والأرز والسمن من السلع التى سترتفع خلال الأيام القادمة.
وفيما يخص ارتفاع الأسعار بوجه عام قال عصفور إنه كان من المتوقع انخفاضها قبل رمضان، ولكنها استقرت على ما هى علية فى إضافة إلى أنها لن تنخفض بعد العيد ولكن سوف يكون هناك زيادة أكثر فى الأسعار.
وبسؤاله عن عدم انخفاض الأسعار رغم انخفاض معظمها عالميا قال عصفور "إننا لن نتبع الأسعار العالمية، لأننا نقوم باستيراد الخامات لمعظم السلع من الخارج ونعيد تصنيعها هنا، وهذا التصنيع يكلف كثيرا فى الكهرباء بالمصانع والعمالة وأسعار السولار المرتبطة بالنقل فكل هذه المصاريف الثابتة تضاف على إجمالى أسعار السلع، وهو ما يؤدى إلى عدم وجود انخفاض بها، وهذا يختلف عن السلع التى نستوردها بشكل نهائى".
وأضاف أننا لن نشعر أبدا بانخفاض السلع، لأن المادة الخام فى أى سلعة والتى نستوردها تمثل 30% من مكونات المنتج النهائى.
إضافة إلى أننا نستورد 80% من استهلاكتنا من الخارج، لأن الشعب المصرى من أعظم الشعوب فى الاستهلاك مع غياب التصنيع.
أما محمد وهبة، رئيس شعبة اللحوم بغرفة القاهرة، فنفى أن يكون هناك ارتفاع فى الأسعار، وبمواجهته بأسعار السوق أكد أن هذا كان فى بداية شهر رمضان نتيجة الإقبال الكبير من المستهلكين والذى لم يتناسب بالشكل الكافى مع المعروض، مؤكدا أن قوى العرض والطلب هو المتحكم الأول فى الأسعار بالسوق.
وأضاف أن ما يشهد ارتفاع الآن هو البتلو وليس الكندوز، مشيرا إلى أن الحل الوحيد لعدم ارتفاع أسعار اللحوم من وقت لآخر وفى المواسم هو منع ذبح البتلو وتكثيف استيراد اللحوم الحية فى الأسواق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة