إنهاء إجراءات سفر المصريين المفرج عنهم بليبيا خلال يومين

أكد القنصل العام المصرى ببنغازى السفير محمود مصطفى أن قرار العفو عن المصريين بليبيا لم نبلغ به من إدارة السجون إلا منذ يومين فقط، والمسجونون ليس لديهم جوازات سفر ونحن فى انتظار وصول بياناتهم من مصر لإخراج وثائق لهم للتأكد من بيانتهم ومن يوجد معه أى وثيقة تؤكد شخصيته سيسافر فورا وبعضهم لا يريدوا العودة إلى القاهرة.

أشار مصطفى إلى أنه أرسل مندوبا من السفارة أول أمس لإدارة السجون لأخذ بيانات كل المسجونين لإرسالها إلى القاهرة ونحن فى انتظار موافقة المصلحة فى القاهرة. وتم أخذ طلب رسمى من إدارة السجون الليبية لإخراج وثائق سريعة لهم حتى بدون الرجوع إلى مصر. مضيفا أن جوازات سفرهم موجودة فى أماكن كثيرة منها الأقسام والنيابات وأماكن ارتكاب الجرائم وأنه على الأكثر سوف يسافروا بعد 48 ساعة. وقال إن مدير إدارة السجون قال إن العفو عنهم مرتبط بترحيلهم فورا من البلاد لأن معظم جرائمهم كانت بشكل متعمد وليست نتيجة إغفال أو جهل بالقوانين مثل جرائم نصب، تسلل، هتك عرض أو قتل.

أضاف: أن عدد المفرج عنهم فى بنغازى هم 12 فقط منهم اثنان محكوم عليهما بالمؤبد وعشرة محكوم عليهم فى جرائم مختلفة، ولكن العدد الأكبر فى طرابلس وهو ما يقرب من 90 شخصا، وقال إن إصدار الوثائق يتم بطريقتين الأولى هى إرسال بيانتهم إلى مصلحة الجوازات بالقاهرة وبعد ذلك تعطى المصلحة موافقتها بإخراج وثائق العودة لأنه موضوع مرتبط بأمن الدولة للتحقيق من شخصياتهم وإذا كان بالفعل معه جواز سفر أو لا.

والطريقة الثانية إذا طلب الجانب الليبى وثائق سفر لأى شخص لترحيله وبعد خروج الوثائق تعرض على الجوازات فى منفذ السلوم للتأكيد من شخصيته، ولكن المشكلة الأكبر أنهم ليس لديهم صور لتوضع على وثائقهم، ولذلك فإن إدارة السجن سوف تقوم بتصويرهم للتعجيل بخروج أوراقهم، واليوم سيتم الانتهاء من إصدار وثائقهم وعودتهم سالمين للقاهرة.