أبو بكر نعيم يكتب: رسالة حب وتقدير لهذا الرجل

الخميس، 10 سبتمبر 2009 10:45 ص
أبو بكر نعيم يكتب: رسالة حب وتقدير لهذا الرجل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لكل زمان رجل أو رجال يمثلون علامة فارقة فى هذا الزمان، تسجل أسماؤهم فى كتب التاريخ ويفتخر بهم الجيل أو الأجيال التى عاصرتهم، هؤلاء رجال حملوا على عاتقهم مسئولية صناعة التاريخ بالشكل الذى يناسب الحقبة التى نشئوا فيها، تحدوا كل المصاعب، وأقسموا أنهم يوما ما سيصبحون علامة فارقة ومثالا تحتذى به الأجيال التالية.

رجال أمثال دكتور زويل الذى يحمل راية العلم فى مصر الآن، رجال الأستاذ أمثال إبراهيم عيسى الذى يحمل راية حرية التعبير، والفنان أحمد حلمى الذى يحمل راية الفن الهادف، وعمرو دياب..

لعمرو دياب رايات كثيرة يحملها، هذا الرجل الذى يعشقه الملايين داخل مصر والملايين خارج مصر قد أصبح هو نفسه راية ومدرسة يتعلم فيها كل ساع للنجاح وكل من بدأ من الصفر، إن ما أنا بصدده الآن ليس له علاقة بحب الناس لصوته أو لأغانيه ولا أحب أن أعتبره مديحا فأنا لست من هؤلاء الذين يحبون لدرجة الجنون، لقد رأيت فى هذا الرجل مثالا أحببته منذ كان عمرى 3 سنوات، حب فطرى طيب، وتمضى السنوات لأتعرف عليه عن قرب أكثر، ولأجد أنه بدأ فوق أنقاض جراحه التى لم تمنعه من إكمال المسيرة، بدأ برغم كل الحواجز التى واجهته، برغم كل الإهانات والظروف الصعبة والتجارب القاسية.. بدأ.

هى مسيرة استمرت طوال عشرين عاما رأى فيها نجاحه، ورأينا فيها إبداعه وتفانيه المطلق لفنه، مسيرة بدأها لتكملها الأجيال التى عشقته والتى دائما ما أفتخر بها وافتخرت به، ملايين عشقوه وإن وجد شخص أو اثنان كرهوا نجاحه فهم كقطرة الحبر التى سقطت فى المحيط.. هل تعكره؟

رسالة حب وتقدير لهذا الرجل






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة