بعد انتقاده الحكومة لبيع توشكى لبدوى...

ممدوح حمزة: 6 مليارات جنيه تنقذ الدلتا من الغرق

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2009 01:26 م
ممدوح حمزة: 6 مليارات جنيه تنقذ الدلتا من الغرق حمزة حذر من غرق الدلتا
كتب نرمين عبد الظاهر وعلام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور ممدوح حمزة الاستشارى الهندسى الشهير، أن مصر تواجه خطر التهجير والغرق بسبب التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن تكلفة إنقاذ الدلتا من الغرق تتراوح بين "6 إلى 8 مليارات جنيه"، وذلك من خلال إنشاء حاجز من الكثبان الرملية مدعوما بحوائط خرسانية بلاستيكية.

كما أشار إلى أن هذه التكلفة لا تتساوى مع تكلفة مشروع مجارى القاهرة الكبرى، ولا مع ما تم إنفاقه على مشروع توشكى الذى باعت الحكومة ثلثه لمستثمر بدوى لا يعرف شيئا عن الزراعة، لأنه تخصص فى الاستثمار فى الأوراق المالية.

وأوضح "حمزة" خلال الندوة التى نظمها حزب الجبهة الديمقراطية مساء أمس الاثنين بعنوان "عودة إلى إنقاذ الدلتا" والتى ناقشت احتمالات غرق الدلتا ومخاطرها على مصر، أن هذا المبلغ لا ينقذ 3,5 مليون مواطن و354 ألف فدان فى الدلتا من الغرق فقط، بل سينقذ نصف الحاصلات الزراعية ونهر النيل من الغرق، مشيرا إلى أن ارتفاع درجة الحرارة بسبب ثانى أكسيد الكربون يؤدى إلى ارتفاع منسوب المياه فى البحار.

وأضاف الاستشارى العالمى أن مصر وبنجلاديش هما أكثر دول العالم تضررا بالتغير المناخى نظرا لانخفاض أراضيهما، مشيرا إلى تأثر مناطق عديدة فى العالم بسبب التغير المناخى مثل هضبة الهملايا وولاية فلوريدا التى سيغرق 40% منها، موضحا أن هناك دولا هى المسئولة عن غرق مصر وهى أمريكا وتمثل 30% وأوروبا 28% وأستراليا 13,8% والشرق الأوسط 2,6% وأفريقيا 2,5%، وذلك لإنتاجهم الغازات المسئولة عن ارتفاع درجة الحرارة.

وأكد حمزة أن الأفكار المطروحة لمنع الدلتا من الغرق وخاصة تعلية الطريق الدولى الشمالى الساحلى لن يكون واقعيا لأن التعلية ستتكلف كثيرا، بالإضافة إلى أنها لن تمنع من تسرب المياه من أسفله.

ومن جانبه، صرح د.أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، بأن الندوة تأتى استمراراً لاهتمام الحزب بتلك القضايا الحيوية بهدف الدعوة إلى ضرورة تضافر الجهود لإنشاء جمعية أهلية لحماية وإنقاذ دلتا مصر، ومشيرا إلى أن الحزب سينظم مجموعة من الندوات حول خطر غرق الدلتا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة