أثارت الحملات التفقدية للأجهزة الأمنية بأسوان ضد المجاهرين بالإفطار فى نهار رمضان استياء آلاف المواطنين الذين شعروا فيه بكبت لحرياتهم.
ويقول أحمد مصطفى - أحد المضبوطين - "كنت أشترى عصير قصب للإفطار، ووجدت أمناء الشرطة يحيطون بى من كل جانب، وتم تحرير محضر جنحة لى، وتم احتجازى بالقسم".
بينما يؤكد محمد رمضان -أحد المضبوطين أيضاً- "كنت أجلس على مقهى اعتدت الجلوس عليه، ولم أتناول أى شىء لأننى صائم، وانقضت الشرطة على المكان واقتادتنى إلى القسم".
التفسير القانونى لهذا الإجراء، اختلف عليه رجال القانون، حيث يؤكد إدريس عبد الهادى، ويوسف أحمد المحاميان، أن المواطنين لهم حرية الإفطار أو الصوم، وأن الدستور كفل حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية، وأن مصر دولة مدنية وليست دولة دينية، وأن تلك الحملات أشبه بما كانت تمارس فى العصر العباسى.
بينما أكد أمين محمد على، محام، أن هذه الحملات قانونية وأن الإفطار جهرا فى رمضان جريمة يحاسب عليها قانون العقوبات بالحبس أو الغرامة، لأنها اعتداء على حرمة الدين والمسلمين، وهدفها المحافظة على مشاعر المسلمين فى هذا الشهر الفضيل.
جدل حول مطاردة المجاهرين بالإفطار فى أسوان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة