وكيل الأوقاف: مجمع البحوث أقر زواج المسيار

الأحد، 09 أغسطس 2009 05:39 م
وكيل الأوقاف: مجمع البحوث أقر زواج المسيار د. سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة
كتبت هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب د. سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة عن أسفة من التعيين العشوائى للخطباء فى الثمانينيات دون إجراء اختبارات حقيقية لهم إلى أن جاء عام 1998 وحرص وزير الأوقاف على عدم تعيين أى خطيب قبل مروره بمجموعة من الاختبارات للحصول على خطباء أكفاء.

جاء ذلك خلال لقائه بالفوج الرابع لشباب الجامعات "فتيات" بمعسكر أبوبكر الصديق بالإسكندرية فى لقاء حول "الأسرة فى الإسلام شبهات وحلول" بحضور د. بكر زكى عوض عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر.

وأكد وكيل وزارة الأوقاف أن الشريعة لا تعطى شروطا لعمل المرأة لكن لا يكون ذلك على حساب منزلها وزوجها، وألمح إلى أن النقاب ليس فريضة بل فضيلة ولا حرج على الأنثى أن ترتديه لاكتمال عفتها.

حذر عبد الجليل من انتشار الزواج السرى بين شباب الجامعات واصفا إياه بأنه لون من ألوان الزنا لكونه سرى وغير موثق وهو محرم شرعا ويختلف عن الزواج العرفى والذى يتعارف عليه الجميع وهناك خلط فى المفاهيم؛ فالزواج السرى مغاير تماما للزواج العرفى، أما زواج المسيار فقد يحقق جزءا من العفة حيث أقره مجمع البحوث الإسلامية وأفتى المفتى بجوازه مع عدم استحبابه فى مجتمعاتنا كونه قد لا يحقق مودة ولا ألفة بين البشر لأن الزوجة قد تتنازل فيه عن النفقة وحق الإقامة الدائمة.

وأوضح سالم أن أهداف الزواج فى الإسلام تكمن فى الفقه والطهارة، وتحقيق المودة والألفة بين الأزواج داخل الأسرة الواحدة، والحفاظ على النسل، وأخيرا مهمة الجهاد، وأوضح أن مسئولية المرأة فى الإسلام واضحة لكن عندما تخلت عن دورها الصحيح تجاه أسرتها وراحت تناطح الرجل حلت القيم السلبية وانتشر التحرش الجنسى وانحدرت الأخلاق.

وعن زيارة القبور أشار إلى أنها فى الأصل مشروعة لكن بآدابها، أما الأضرحة فلا شك أن وجودها فى المساجد غير مشروع والأصل ألا تكون فى المساجد، لكن الواقع يحتم علينا عدم هجر المساجد التى بها قبور وعلى الأئمة توجيه المواطنين وتوعيتهم وإقناعهم بعدم التمسح بها لأن ذلك بدعة لا أصل لها فى الإسلام.

وأشار سالم إلى أن الأزمة الاقتصادية لا تؤثر على قيمة الزكاة لأنها مفروضة ولا يجوز لأى مسلم تخفيضها بدعوى الأزمة الاقتصادية العالمية لكن الصدقات قد تتأثر لأنها سنة.

وطالب سالم بعدم الحكم على الإسلام من أتباعه لا فهما ولا عملا ولا سلوكا بل من خلال الفهم الصحيح للإسلام لأن المسلمين قد يلتزمون وقد يخطئون "فكل ابن آدم خطاء"، مشيرا إلى أن جامعاتنا ومدارسنا بحاجة إلى عودة تدريس مادة التربية الدينية وأن تكون مادة رسوب ونجاح وأن تضاف للمجموع لتوعية الشباب بأمور دينهم السليمة.

يذكر أن عبد الجليل سوف يرأس قناة أزهرى والتى سوف تبث إرسالها غرة رمضان ويقدم عليها مجموعة من البرامج الدينية الهادفة منها برنامج "ولا حرج".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة