تظاهر صباح اليوم الأحد، عشرات الأطباء أمام دار الحكمة، احتجاجاً على استمرار اعتقال 8 أطباء بتهمة الانضمام للتنظيم دولى للإخوان المسلمين، رغم حصول البعض منهم على قرار الإفراج من المحاكم المدنية وتدهور الحالة الصحية للبعض الآخر.
رفع المتظاهرون خلال الوقفة الصامتة لافتات بأسماء الأطباء المعتقلين وأخرى مكتوب عليها "مساعدة فلسطين ليست جريمة"، مهددين بالتصعيد من خلال وقفات احتجاجية متكررة، تبدأ يوم الثلاثاء القادم فى النقابات الفرعية بالمحافظات المختلفة.
وأكد د.عصام العريان أمين صندوق نقابة الأطباء، أن قرار تنظيم الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بالإفراج عن د. عبد المنعم أبو الفتوح أمين اتحاد الأطباء العرب وزملائه، جاء بعد منح فرصة طويلة للنائب العام استمرت للأسبوعين للإفراج عن المعتقلين.
وطالبت د. نهال محمد بديع، زوجه د.محمد سعد، أحد الأطباء المعتقلين بالإفراج عن زوجها، منددة بتعنت الدولة التى لم تنفذ قرار المحكمة الصادر 29 يونيو بالإفراج عن زوجها، حيث أكدت أن زوجها يحتاج لرعاية طبية لا تتلاءم مع مناخ السجن.
وأكد د. جمال حشمت القيادى الإخوانى أن اعتقال النظام لد. أبو الفتوح وزملائه تسبب فى الإضرار بمكانة مصر العلمية، حيث يهدد بنقل مقر الاتحاد من مصر، رغم المحاولات التى وصفها بـ" المستميتة" للحصول على تلك المكانة.
د. عبد المنعم أبو الفتوح أمين اتحاد الأطباء العرب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة