اعتراف مسئول محلى يعمل بالسفارة البريطانية فى إيران أثناء محاكمته بالتجسس، أن بريطانيا قدمت المساعدات المالية للإصلاحيين فى إيران لتقويض النظام الدينى المتشدد فى شهر يونية الماضى خلال الأنتخابات الرئاسية التى أحدثت صدامات عنيفة بين أنصار مرشح الرئاسة موسوى والشرطة الإيرانية .
وأوضح حسين رسام محلل سياسى بالسفارة، أنه تم تخصيص ميزانية قدرها 300 ألف جنيه إسترلينى لعقد اتصالات مع الناشطين والأفراد والجماعات السياسية فى طهران، وقال إنه قام بالاتصال قبل الانتخابات مع رئيس حملة المحتجين مير حسين موسوى المرشح المؤيد للإصلاح.
وقال رسام فى التحقيقات التى أجريت معه "إن مسئوليتى الرئيسية كانت جمع المعلومات من طهران والمدن الأخرى من خلال إجراء إتصالات مع الأفراد والأحزاب ذوى النفوذ وغيرها من الجماعات السياسية وإرسال التقارير إلى لندن"، مضيفاً أنه بسبب السياسات البريطانية العدائية تجاه إيران والخوف من كشف الأمر قامت السفارة بتعيين الموظفين المحليين لإجراء هذه الاتصالات.
ويواجه رسام المحاكمة العلنية مع عشرات من الشخصيات المعارضة المتهمين بارتكاب جرائم وإشعال أعمال الشغب والتجسس والتآمر لقلب النظام، ويحاول الآن الاعتذار طالبا الرأفة، خوفاً من تطبيق عقوبة التجسس عليه والتى تصل إلى الإعدام.
موظف بالسفارة البريطانية بطهران يعترف بتمويل لندن للمحتجين على نجاد
الأحد، 09 أغسطس 2009 11:25 ص