تخوف من سير التحقيقات الأولية ..

محامى "مروة" يطالب المصريين بحضور محاكمة القاتل

الأحد، 09 أغسطس 2009 02:16 م
محامى "مروة" يطالب المصريين بحضور محاكمة القاتل شهيدة الحجاب مروة الشربينى
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب خالد أبو بكر المحامى عن أسرة مروة الشربينى التى قتلت فى محكمة ألمانية، بحضور جميع المصريين لوقائع المحاكمة، وطالب بأن يكون هذا اليوم يوماً "فى حب مصر"، ليرسل المصريون رسالة إلى أوروبا بأن الشعب كله هو مروة الشربينى، وأن مقتل مروة إهانة لن تمر بغير أن ينال الجانى عقابه القانونى الرادع الذى يمنع أى تطاول على مصرى فى الخارج مرة أخرى.

وأكد أبو بكر فى تصريح خاص لليوم السابع، أن القاضى الذى كان ينظر القضية التى قتلت أثناءها مروة أدلى بشهادته فى تقرير إلى هيئة التحقيق التى تباشر قضية مقتلها حاليا، قال فيها "رأيت سيدة مثالاً فى الأدب والأخلاق، تتكلم بهدوء شديد، وتتحدث الألمانية بطلاقة"، واعتبر أبو بكر أن هذا شهادة ستكون مؤثرة فى مجريات القضية، لكن ألمح إلى تشككه وتخوفه من بعض الشواهد فى التحقيقات التى أطلع عليها الآن، والتى تجريها النيابة سواء من حيث بطء شديد، وإن كان أرجع ذلك للإجازات السنوية التى أثرت على مجريات وتوقيت التحقيق.

وذكر المحامى المكلف من نقابة المحامين فى القاهرة بمشاركة عدد من المحامين الآخرين من ألمانيا وفرنسا، أن المتهم رهن الاعتقال حاليا بتهمتين، الأولى قتل مروة، والثانية الشروع فى قتل زوجها، وهو ما يراه أبو بكر مخالفاً لما حدث ولا يرضيهم كهيئة دفاع، خاصة وأن المتهم ارتكب إلى جانب ذلك، عدة جرائم أخرى ثابتة فى حقه، ومن شأنها تغليظ العقوبة، وهو ما لم تقم به النيابة الألمانية حتى الآن، وهى ترويع الطفل مصطفى ذات الثلاث سنوات، وتعريض حياته للخطر، وقتل جنين فى شهره الثالث كانت حاملاً به مروة، وانتهاك قوانين المحكمة من حمل سلاح ممنوع داخل قاعة محكمة.

وأوضح المحامى، أن إجراءات التأمين الآن اختلفت منذ الحادث، وكشفت عن 9 أشخاص حاول كل منهم فى أيام متفرقة دخول المحكمة مخبأ فى طيات ملابسه سكيناً، وتم إثبات هذه الحالات.

ويتم حاليا تنسيق كامل بين أسرة مروة وفريق الدفاع المكون من مؤسسة ألمانية كبرى فى المحاماة متخصصة فى القانون الجنائى، إلى جانب أحد المحامين الجنائيين الذى كلفته نقابة المحامين المصرية لجمع المعلومات وحضور التحقيقات الأولية، بجانب المحامى الفرنسى فرانسوا مينوا ود.جوزيف هلال.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة