مؤتمر فتح يصادق على حق المقاومة بكل أشكالها

صادق المؤتمر العام السادس لحركة فتح مساء أمس السبت على البرنامج السياسى للحركة الذى يؤكد على حق الشعب الفلسطينى فى مقاومة الاحتلال وبكل الأشكال، حسبما جاء فى البيان.

وقال قيادى فى حركة فتح رفض ذكر اسمه، إن المؤتمر صادق على عدة نقاط أساسية فى البرنامج السياسى أهمها حق الشعب الفلسطينى بمقاومة الاحتلال بكل الأشكال".

من ناحيتها، نشرت وكالة الأنباء الرسمية للسلطة الفلسطينية وحركة فتح النقاط التى صادق عليها المؤتمر. وأوضح البيان "أن حركة فتح تتمسك بكونها حركة تحرر وطنى تهدف إلى إزالة ودحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال للشعب الفلسطينى"، مؤكدا أن الحركة هى جزء من حركة التحرر العربية ومن جبهة القوى العالمية الساعية إلى حرية واستقلال الشعوب.

وأضاف "تؤكد حركة فتح أن تناقضها الأساسى هو مع الاحتلال الإسرائيلى وأن أى تناقضات أخرى هى تناقضات ثانوية تحل بالتواصل والحوار". ولم يستبعد البيان القيام بخطوات أخرى للدفاع عن الوحدة الوطنية والشرعية الفلسطينية.

وأوضحت حركة فتح فى بيانها "نؤكد على الاحتفاظ بالحق فى استخدام كل الوسائل المتاحة للدفاع عن الوحدة الوطنية والشرعية الفلسطينية والقرار الوطنى الفلسطينى المستقل". ولم يذكر البيان هذه الوسائل، وذلك فى إشارة لمحاولة فتح استعادة السيطرة على قطاع غزة من حركة حماس التى تسيطر عليه منذ يونيو عام 2007.
وأوضح البيان أن حركة فتح ستبقى كما كانت وفية للشهداء وتضحياتهم وتناضل من اجل حرية الأسرى وتؤكد على تمسكها بثوابت الشعب الفلسطينى المتعلقة بالأرض والقدس وتحريرهما والاستيطان وإزالته واللاجئين وعودتهم.

وشدد البيان على "التمسك بخيار السلام" لكنه أوضح أنه على الرغم من تمسكنا بخيار السلام العادل وسعينا من أجل إنجازه، فأننا لن نسقط أيا من خيارتنا وأننا نؤمن بان المقاومة بكل أشكالها حق مشروع للشعوب المحتلة فى مواجهة محتليها.
وأضاف يعتبر هذا الإعلان جزءا لا يتجزأ من البرنامج السياسى الصادر عن المؤتمر العام السادس لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح".

وكان المشاركون فى المؤتمر العام السادس لفتح انتخبوا السبت الرئيس الفلسطينى محمود عباس رئيسا للحركة.

وقال عباس فى كلمة بعد انتخابه، إن هذا المؤتمر يجب أن يكون انطلاقة جديدة لحركة فتح.

وأضاف أن "الأمانة صعبة والمسئولية صعبة لكن قدر لنا جميعا أن نتحمل المسؤولية والمسئولية إن كانت على وحدى فلن أتحملها، المسئولية علينا جميعا".

وتعهد عباس عقب انتخابه بتحرير الأراضى الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية.