بعد زيارة الأمير مقرن

ليبيا تتطلع لعلاقات طبيعية مع السعودية

الأحد، 09 أغسطس 2009 11:44 ص
ليبيا تتطلع لعلاقات طبيعية مع السعودية الزعيم الليبى معمر القذافى
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية أن الزيارة التى قام بها الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس المخابرات السعودية والمبعوث الشخصى للعاهل السعودى إلى طرابلس ولقائه بقائد الثورة الليبية معمر، هى الخطوة الأولى فى عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين، بعد أن شهدت توتراً فى الأعوام القليلة الماضية.

وقالت الوكالة فى تقرير لها، إن ما يدلل على ذلك هو شخص المبعوث السعودى الذى عمل خلال الفترة الماضية على عودة العلاقات السعودية السورية، ونقلت الوكالة عن مصدر ليبى، لم تسمه، قوله إن دبلوماسية الأمير مقرن غيرت معادلة العلاقات السعودية مع سوريا ولبنان، والآن تدق باب ليبيا، مضيفاً أن الزيارة قد تفتح باب مصالحة شاملة، وهو جزء من توجه سعودى يهدف إلى تصفية الملفات العربية العالقة.

وأضاف المصدر أن "الحساسيات الشخصية بين الملك عبد الله والعقيد القذافى كانت عقدة العلاقة، وقد تم تجاوزها فى القمة العربية الأخيرة، وإن كان البرود لا يزال سائدا فى العلاقة، مشيراً إلى أن نجاح الانفتاح على الرئيس السورى بشار الأسد وتحقيق الكثير من الترتيبات المشتركة فى الملفات المشتركة ساعد فى تشجيع الأمير مقرن على تصعيد مبادرته.

وكانت العلاقات بين السعودية وليبيا قد شهدت توتراً كبيراً بعد مشادة كلامية جرت بين القذافى والعاهل السعودى، حين كان ولياً للعهد، خلال القمة العربية التى عقدت فى شرم الشيخ فى مارس 2003، وشن البلدان حربا إعلامية متبادلة ظلت وتيرتها ترتفع وتنخفض، إلا أنها توقفت مؤخرا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة