رئيس شرطة إيران: فيروس وراء وفاة المعتقلين

صرح رئيس الشرطة الإيرانية اليوم، الأحد، أن وفاة المتظاهرين المعتقلين فى مركز كاهريزاك قبل إغلاقه فى يوليو سببها فيروس، وليس تعرضهم للضرب من الشرطيين، بحسب وكالة الأنباء العمالية (ايلنا).

وفتحت السلطات الإيرانية تحقيقا إثر وفاة عدة أشخاص فى السجن بعد اعتقالهم للمشاركة فى تظاهرات الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد.

وصرح رئيس الشرطة إسماعيل أحمدى مقدم "لم تنجم وفاة المعتقلين فى المركز عن التعرض للضرب من الشرطة بل عن مرض معد".

ولم يحدد مقدم اسم المرض ولا عدد الأشخاص الذين قضوا بسببها، غير أن مسئولين إيرانيين أفادوا سابقا أن بعض المعتقلين الذين لقوا حتفهم فى السجن أصيبوا بالتهاب السحايا.

وأعلن مسئول إيرانى فى الشهر المنصرم عن إغلاق المعتقل بأمر من المرشد الأعلى آية الله على خامنئى الذى اعتبر أن السجن لم يراع معايير ظروف الاعتقال.

وأعلن مقدم فى الأسبوع المنصرم عن وفاة الشاب محسن روح الأمين فى كاهريزاك بلا تحديد السبب، وعن توقيف ثلاثة من الحراس.

من جهة أخرى صرح مقدم بحسب وكالة الأنباء الطلابية (ايسنا) "لا أريد التهرب من مسؤولياتى، لكننى أصررت منذ البداية على عدم احتجاز الطلاب فى هذا المركز إلى جانب المجرمين".

وأضاف "لكن الموقوفين نقلوا إلى هناك بأمر من القضاء"، وأكد المدعى العام قربان على دور نجف أبادى أن التحقيق فى موضوع كاهريزاك مستمر وصرح نجف أبادى "حتى لو اتضح أن القاضى ارتكب خطأ بإرسال الناس إلى كاهريزاك، فسيذهب التحقيق إلى النهاية".

وأوقف حوالى ألفى شخص فى تظاهرات الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد حيث قتل 30 شخصا وأفرج عن أغلبية الموقوفين باستثناء حوالى مائتن ما زالوا فى السجن.