بسبب تأخر وصول كتب اليمن ضيف شرف معرض الكتاب العربى بالإسكندرية

الجناح اليمنى بالإسكندرية يثير أزمة مصرية يمنية

الأحد، 09 أغسطس 2009 12:27 م
الجناح اليمنى بالإسكندرية يثير أزمة مصرية يمنية أرفف الجناح اليمنى بمعرض الإسكندرية العربى الرابع للكتاب خاوية لليوم الثالث على التوالى
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبادل كل من الجانب اليمنى والجانب المصرى الاتهامات فى تأخر كتب الجناح اليمنى فى معرض الإسكندرية العربى الرابع للكتاب الذى يقام حاليا بقلعة قايتباى، حيث إنه ولليوم الثالث على التوالى بعد الافتتاح تظهر أرفف الجناح اليمنى (ضيف المعرض) خاوية من الكتب.

ألقى حسن سرور– مسئول النشاط الثقافى بالهيئة العامة للكتاب– بمسئولية التأخير على الجانب اليمنى متهما إياهم بإرسال الكتب فى اليوم الأول للمعرض قبل الافتتاح بساعات بينما أشار هشام على بن على– وكيل وزارة الثقافة اليمنى– فى تصريح خاص لليوم السابع أن "الغلطة غلطة المصريين" مؤكدا على أن الكتب قد تم إرسالها قبل المعرض بأربعة أيام و هو وقت كاف جدا لدخولها إلى المعرض، إلا أنه وجد أن البيروقراطية المصرية قد حالت دون حدوث هذا، خاصة فيما يتعلق بضرورة موافقة المصنفات الفنية على الكتب قبل دخولها المعرض والتى تعطلت بسبب عطلة الجمعة والسبت.

وعن الإقبال الضعيف على المعرض أشار على بن على أن الدعاية عن المعرض لم تكن كافية، حيث أن هناك على الضفة الأخرى من القلعة جماهير خفيرة لا تعرف شيئا عما يجرى داخل مقر المعرض بالرغم من أنه يبعد عنها عدة خطوات وأن الهيئة العامة للكتاب والمنظمة للمعرض قد أعدت برنامج حفلات فنية جيدا مصاحبا للمعرض كل ليلة.

جاء ذلك خلال الندوة التى خصصها المعرض لمناقشة الأدب اليمنى "رؤى و شهادات" والذى شارك به على غير المتوقع هانى الصلوى الباحث بكلية الآداب جامعة القاهرة، وهشام على بن على وكيل وزارة الثقافة اليمنى وهدى أبلان أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين التى حضرت خصيصا لذلك بعد إخبارها فى وقت متأخر.

كما شارك بالندوة نجيب الوراثى– الباحث بكلية الآداب جامعة عين شمس والذى تحدث عن الأدب اليمنى المعاصر الذى بدأ يظهر باليمن بالقرن الماضى عام 1920 بعد ظهور رواية "فتاة قاروت" المهجرية والتى كانت تصور حياة اليمنيين بالمهجر تلاها رواية "أنا سعيد" للكاتب محمد على لقمان عام 1933، مشيرا إلى أنه فى فترة الستينات شهد الأدب اليمنى عدة أعمال كانت بمثابة بدايات لم تصل إلى حد الريادة.

وأشار الوراثى إلى اتساع مساحة الأدب النسوى باليمن بالنسبة للأدب الذكورى حيث وصل عدد الأديبات من النساء 17 أديبة من إجمالى 175 أديبا باليمن.












مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة