أكد الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد خلال جولته بمدينة دمنهور أمس الخميس، فى إطار حملته لطرق الأبواب، أن الدولة ليست عقيمة حتى يتم الاستعانة بوزير سعودى رفض التخلى عن جنسيته وهو الوزير أحمد المغربى الذى لم يقدم ما كانت تنتظره مصر منه، قائلاً "أقول للوزير المغربى: أهلاً بك فى وطنك "الثانى" مصر، ولكن مصر تنتظر منك الكثير، للتدخل لدى السلطات السعودية لحل مشاكل المواطنين المصريين الذين يعانون أشد المعاناة ويلاقون معاملة سيئة فى السعودية وضياع حقوقهم".
كما أضاف نور أن الحزب قام برفع دعوى قضائية بمحكمة القضاء الإدارى ضد قرار وزارة الداخلية بإجراء انتخابات مجلس الشعب بدائرة القناطر الخيرية بالقليوبية يوم الأربعاء القادم، بعد أن حكم القضاء المصرى بتزويرها وإعادة الانتخابات بها، مضيفاً أن القرار جاء بعد مرور 4 سنوات على الحكم ببطلان الانتخابات، مؤكداً أن الأمن قام بأخذ توقيع مرشح حزب الغد بالدائرة بالموافقة على إجراء الانتخابات يوم الأربعاء القادم، وأن الحزب طالب فى الدعوى بإيقاف إجراء الانتخابات لأنها تعتبر مهزلة جديدة للانتخابات فى مصر، حيث إن الداخلية حينما أرادت إجراء الانتخابات بعد مرور 4 سنوات لم تعط للمرشحين الفرصة الكافية للدعاية واكتفت بفترة بسيطة جداً لا تكفى لأى شىء.
وانتقد نور المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى الذى قال إن الحالة الاقتصادية فى مصر تقدمت، وربط ذلك بارتفاع نسبة شراء السيارات الجديدة، قائلاً: إن إقبال المصريين على شراء السيارات الجديدة ليس وليد حالة اقتصادية جيدة وإنما هو بحكم صدور قرار استبدال السيارات القديمة، وأن هذه الأموال لم تخرج طواعية من جيوب المواطنين، وأن هذا القرار سيتسبب فى أزمة جديدة خلال السنوات القادمة مع البنوك، حيث لن يستطيع المدينون سداد ديونهم وستحدث أزمة جديدة مع البنوك، مؤكداً أن هذا ليس مؤشرا صادقا لقياس الحالة الاقتصادية للشعب.
و قال نور إن هناك حملتين لطرق الأبواب، الأولى هى حملة جمال مبارك ومجموعته، حيث يقوم بطرق أبواب أمريكا، أما الثانية فهى الخاصة بحزب الغد والتى يطرق فيها أبواب أهله من عامة الشعب، مؤكداً أنه سيعتزل العمل السياسى كله إذا كان السبيل لحكم مصر هو طلب الدعم من أمريكا، مشيراً إلى أنه لم يقم بزيارة أمريكا طوال حياته وأنه قرر تأجيل زيارته لأمريكا عندما علم أنها ستكون فى نفس توقيت زيارة الرئيس مبارك لأنه يحترم رئيس مصر، وإن كان يختلف معه، حتى لا تفسر الزيارة بطريقة خاطئة.
و أكد نور أنه سيخوض انتخابات الرئاسة فى عام 2011 إذا قام الحزب بترشيحه لخوض الانتخابات، وأن لديه حلولا قانونية للتغلب على المعوقات القانونية التى تعوق ترشيحه وأن لديه أحكاما وأوراقا، وأنه متأكد بنسبة 75% من قبول ترشيحه لانتخابات الرئاسة القادمة.
وقدم نور الشكر لأهالى دمنهور على ثقتهم فيه، مؤكداً أنه حصل على أعلى نسبة تصويت فى الانتخابات الماضية فى دمنهور على مستوى المدن، وأن حملة طرق الأبواب ليست حملة حزبية بقدر كونها حملة وطنية تدعو وتروج لفكرة التغيير فى مصر وأن المصريين يسعون إلى تغيير عاقل، لكنهم يتخوفون من أن يأتى هذا التغيير بالأسوأ وأن الهدف من هذه الحملة هو تقديم نموذج آمن يكون خطوة للأمام وليس للخلف من خلال ترويج الفكرة ومناقشة الشعب فيها.
وأشار إلى أن الحملة عبارة عن ثلاث مراحل، الأولى تنتهى فى يناير 2010 وهى حملة طرق الأبواب فى المحافظات والمدن الكبرى، والمرحلة الثانية تبدأ مع بداية عام 2010 وتجوب المراكز والأقسام بالقاهرة والمحافظات، أما المرحلة الثالثة من الحملة فتبدأ مع بداية عام 2011 وستكون بالقرى والنجوع والحوارى والبيوت، ولسانها هو المواطنون أنفسهم، وأن هذه الحملة ليست وهما أو خيالا ولكنها واقع وأن حملات التشهير ضد الحزب وحملة طرق الأبواب دليل قوى على نجاحها.
وعلى هامش الحملة، سألت مواطنة د.أيمن نور عن ترتيبه فى ورقة الاقتراع فى الانتخابات القادمة قائلة: "هل الدكتور أيمن نور سيكون نمرة 1 ولا حاجة ثانية " فأجاب نور "ربنا يكفينا شر نمرة واحد".
وطلب السيد عبد الفتاح السيد التراوى فنى صيانة بشركة كهرباء البحيرة بالمعاش من د.أيمن نور مساعدته فى الحصول على حقوقه بصرف معاشه عن فترة الإجازات التى تم اختصامها عند حساب قيمة المعاش بواقع حوالى 26000 جنيه عن مدة 777 يوما، فطلب منه نور كتابة مذكرة يعرض فيها مشكلته حتى يساعده فى حلها، فقال أحد الأشخاص "يعيش الريس" فطلب نور منهم عدم الهتاف.
نور أكد عزمه اعتزال العمل السياسى إذا كان سبيله للرئاسة الدعم الأمريكى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة