دعا المحامى القبطى ممدوح نخلة، رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، الكنيسة المصرية وكل أقباط مصر للمشاركة فى إضراب ليلة رأس السنة القبطية الموافق 11 سبتمبر، كما أعلن مشاركته رسميا فى الدعوة من أجل تنظيم إضراب قبطى عام، والتى أطلقتها مجموعة "أقباط من أجل مصر"، للمطالبة بإقرار قانون موحد لبناء دور العبادة وإلغاء جلسات الصلح العرفية وتقديم الجناة الفعليين فى حوادث الفتنة الطائفية إلى المحاكمات العادلة.
وطالب "نخلة" الأقباط بعدم النزول إلى الشارع فى هذا اليوم، وفى حالة الخروج من المنزل، لأسباب قهرية، فعليهم ارتداء ملابس سوداء، متوقعا ارتفاع عدد المشاركين من الأقباط فى الإضراب، وارتفع عدد المشاركين فى الإضراب إلى 900 عضو بعد ستة أيام من إطلاق الدعوة للإضراب على شبكة الإنترنت.
وأعلنت عدة منظمات قبطية بالخارج تضامنها مع دعوة الإضراب، وتداولتها المواقع القبطية على نطاق واسع بعد ساعات من إطلاقها صباح السبت الماضى فيما اكتفت عدة منظمات قبطية كبرى أشهرها الهيئة القبطية الأمريكية التى أسسها الدكتور شوقى كراس، بنشر الدعوة دون أن تعلن تضامنها من عدمه.
من ناحية أخرى، أعلن عدد من النشطاء الأقباط بالداخل، منهم المحامى نجيب جبرائيل وكمال زاخر المحسوب على التيار المسيحى العلمانى بمصر، رفضهم للدعوة بمجرد إطلاقها واعتبروها مبهمة ولا تعكس حقيقة مطالب الأقباط المصريين.
المحامى القبطى ممدوح نخلة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة