سلطت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية الضوء على الدعوى القضائية التى رفعتها ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، رقية، على وزير الإعلام بسبب الفيلم الأمريكى الذى أطلق فيه اسم الزعيم الراحل على "كلب".
وقالت الصحيفة إن رقية رأت أن سمعة والدها قد تم تلطيخها فى الفيلم الذى أنتجته هوليود، وقامت برفع دعوى قضائية ضد وزير الإعلام أنس الفقى لسماحه بعرض الفيلم الذى يحمل اسم " I Love You, Man" فى دور السينما المصرية.
وكان الفيلم الذى يقوم ببطولته بول رود قد عُرض فى دور السينما الأمريكية فى أواخر مارس الماضى، وتم عرضه فى مصر لمدة ثلاث أسابيع. وطالبت رقية السادات بالوقف الفورى للفيلم وفحص ومصادرة كل النسخ الموجودة منه حتى يتم التوصل إلى حكم فى قضيتها.
وعلى الرغم من حذف المشهد من النسخة التى تم عرضها فى مصر، إلا أن الكثير من النقاد قالوا إنه لم يكن من المفترض أن يعرض مثل هذا الفيلم من الأساس.
وأبرزت الصحيفة ما قاله الناقد طارق الشناوى لتلفزيون الحياة فى هذا الشأن بأنه من حق أى فنان انتقاد الشخصيات العامة والرؤساء السابقين والحاليين، لكنه من غير المقبول تماماً إهانة شخص مثل الرئيس السادات. كما أشار الشناوى إلى أنه من الغريب حقاً أن يتم السخرية بهذه الطريقة من السادات الذى يحظى بشهرة واحترام كبيرين فى الغرب.
وعودة إلى قضية رقية السادات، فقد قالت ابنة الرئيس الراحل فيها إن الفيلم تجاوز الخطوط المسوح بها فى رية التعبير، وأضافت أن مثل هذا الإنتاج يمثل إهانة لوالدها وللدولة ككل.
ونوهت الصحيفة إلى أن متحدث باسم وزارة الخارجية أدان الفيلم وطالب منتجيه بإصدار بيان باعتذار رسمى عن الإساءة للرئيس الحاصل على جائزة نوبل للسلام.
جانب من تقرير لوس أنجلوس تايمز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة