افتتح مساء أمس الخميس معرض الإسكندرية العربى للكتاب فى دورته الرابعة بمشاركة المملكة العربية السعودية واليمن كضيف شرف للمعرض، وذلك وسط شكاوى متعددة من المشاركين بالمعرض بسبب كثرة السلبيات المعرض، وعن ذلك يشير وسيم المغربى الكاتب السكندرى ومؤسس منتدى إطلالة المشارك فى المعرض بكتابه "محاولات للإبصار" الصادر عن دار الدار، إلى أن المعرض يمتلئ بالكثير من السلبيات حيث تقل عدد دور النشر المشاركة بالمعرض وندرة عدد المشاركين من شباب أدباء الإسكندرية فى المعرض وسيطرة الوجوه المتكررة سنويا على إدارة ندوات المعرض دون إتاحة فرصة أكبر للمشاركات الشابة والجديدة.. ونوه إلى فقدان الدعاية للمهرجان التى قد لا توجد إلا فى محور إقامة المعرض.
من جانبه نفى ممدوح شعث وكيل أول وزارة الثقافة وجود أى حظر لكتاب بعينة أو كاتب بعينه، مشيراً إلى أن معرض الإسكندرية العربى للكتاب ما هو إلا مرحلة تمهيدية لمعرض القاهرة الدولى الذى يعد ثانى معرض فى العالم يقوم فيه الكتاب بنشر كتاباتهم وعرضها للجمهور واستطلاع آراء الناس فيها.
وأشار إلى جودة هذا التوقيت الصيفى لإقامة المعرض على أرض قلعة الإسكندرية لأنها قبلة المصطافين.. وأوضح شعث تلافيه للسلبيات التى حدثت الأعوام الماضية أهمها فى غلق باب المعرض صباحاً للجمهور وفتحها هذا العام إلا أنه شكا من ضيق صحن القلعة وهو المكان الوحيد المسموح بإقامة المعرض عليه بعد رفض الخبراء الفنيين إقامته على سطح القلعة مخافة من الزيادة التى قد تحدث أضرار بالمبانى كما رفضت إدارة القلعة إقامة أى جناح للعرض على الحدائق معللة أن قيمة وتكلفة هذه الزراعة تصل إلى 250 ألف جنيه.
وأعلن جابر بسيونى نائب رئيس اتحاد كتاب الإسكندرية وأمين عام هيئة الفنون والآداب والذى شارك فى المعرض بثلاثة كتب هى ديوان شعر "لحن الماء" و"لا ينفذ حبى أبداً " والكتاب الثالث مختارات من شعر سميح القاسم الذى اختير بمناسبة مرور 60 عاما على احتلال فلسطين بالإضافة لاختيار القدس عاصمة للثقافة العربية هذا العام.
يذكر أن اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية قام بافتتاح المهرجان وتفقد أجنحة المعرض ورافقه الدكتور عبد الولى الشميرى سفير اليمن لدى مصر وجامعة الدول العربية وكذلك مندوبو المملكة العربية السعودية وهم سعد السويلم نائب القنصل السعودى وعبد الله الوتيد مسئول الجناح السعودى بالمعرض والدكتور فهد الجأشى نائب الملحق الثقافى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة