حاخامات ينصبون مجسما للهيكل اليهودى بـ"الأقصى"

الجمعة، 07 أغسطس 2009 02:09 م
حاخامات ينصبون مجسما للهيكل اليهودى بـ"الأقصى" الجماعات اليهودية تسرع من خطوات استهدافها لهدم الأقصى
رفح ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إن جماعات يهودية قامت الأربعاء الماضى بمشاركة بعض "الحاخامات" والتلاميذ فى كنيس ومنظمة "إيش هتوراة – نار التوراة"، بمراسيم احتفالية بنصب مجسم كبير للهيكل المزعوم على ظهر البناء الجديد للكنيس والمركز التوراتى المسمّى بـ "المركز العالمى لنار التوراة"، والذى يقع على بعد أمتار عن المسجد الأقصى، وحائط البراق من الجهة الغربية، قبالة المسجد الأقصى المبارك، بحيث يطلّ هذا المجسم على المسجد الأقصى بشكل بارز وواضح، وقد استعمل لنصب هذا المجسم الكبير أدوات للرفع الثقيل.

وحذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث فى بيان صحفى من تصاعد وتسارع الإجراءات التنفيذية والفعاليات النشطة لجماعات ومنظمات يهودية تسعى إلى تسريع بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك.

معتبرة أن تصاعد هذه الإجراءات تدلّ بشكل واضح أن المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها التنفيذية وعبر المسمّيات المختلفة كلها تسعى إلى إيقاع الأذى بالمسجد الأقصى، ومحاولة تحقيق حلمهم الأسود ببناء هيكل أسطورى على حساب المسجد الأقصى المبارك.

ودعت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أهل الداخل الفلسطينى وأهل القدس وكل فلسطينى يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى إلى مزيد من شدّ الرحال والتواصل الدائم مع المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن الرباط الدائم فى المسجد هو صمام الأمان ووسيلة الدفاع الأنجح اليوم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.

وعلمت "مؤسسة الأقصى" أن البناء الجديد هذا سيستعمل كمركز للزوار والجذب الجماهيرى لربطهم بما يسمونه "الهيكل" المزعوم، واعتبرت المؤسسة أن نصب هذا المجسم هو خطوة أخرى من خطوات الجماعات اليهودية لتسريع بناء الهيكل الثالث المزعوم للمسجد الأقصى المبارك، حيث يلاحظ تزايد النشاطات والإجراءات الإسرائيلية من قبل المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها التنفيذية المختلفة وتحت مسمّيات متعددة.

وكشفت "مؤسسة الأقصى" قبل عدة أشهر قيام جماعات يهودية أخرى بنصب "شمعدان الهيكل" المزعوم، قبالة المسجد الأقصى المبارك، ليس بعيداً عن مكان نصب مجسم الهيكل المزعوم الذى نصب.

أضافت أن كل هذه الإجراءات تدلّ على ارتفاع وتيرة استهداف المسجد الأقصى، وأن هناك إجماعا يهوديا على بناء الهيكل المزعوم واستطلاعات الرأى الإسرائيلية فى هذا الموضوع واضحة وضوح الشمس، وليس بمستغرب أن تقوم هذه المنظمات والجماعات اليهودية بنصب مجسم كبير للهيكل المزعوم، مع اقتراب الذكرى الـ 40 لإحراق المسجد الأقصى على يدّ اليهودى "مايكل دينس روهان"، وفيها الإشارة الواضحة لكل مسلم أن حريق المسجد الأقصى ما زال مشتعلاً على مدار 40 عاماً، وإن اختلفت أشكال النيران التى تستهدف المسجد الأقصى وتنتهك حرمته.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة