انتهت أمس، الخميس، فعاليات الدورة التدريبية التى أقامها المجلس الثقافى البريطانى بالتعاون مع نقابة الصحفيين، والتى استمرت لمدة ثلاثة أيام بالعين السحنة، وتدرب فيها 15 صحفيا من وسائل إعلام مختلفة مطبوعة ومرئية وإلكترونية، وكانت بعنوان "تعزيز التغطية الإعلامية للشؤون العلمية والثقافية".
شملت الدورة العديد من الأنشطة والتدريبات العملية على كيفية تناول الأخبار العلمية والثقافية، حيث حاضر فيها ياسر عبد العزيز الذى تناول العديد من الموضوعات المتعلقة بكيفية اختيار العناوين للإخبار دون وقوع انحياز، كما تناول العديد من الموضوعات المتعلقة بنزاهة العمل الصحفى وكيفية الحفاظ على الحيادية، وكيفية اختيار ألفاظ الاستهلال والبدء فى الخبر، كما تناول كيفية اختيار القصص والأخبار وأهم معايير هذا الاختيار.
ويهدف المنظمون من إقامة هذه الدورة إلى تبادل الخبرات فى مجال إيجاد القصص العلمية وتحريرها، وتعزيز قدرات المشاركين وإكسابهم المهارات اللازمة لإنتاج مواد إعلامية علمية وثقافية تتسم بالعمق والانفتاح والإحاطة والجودة، وخصوصاً فى القضايا ذات الطبيعة الجدلية.
وقالت أمل بكرى مدير العلاقات العامة والتسويق بالمجلس الثقافى البريطانى إن المجلس الذى احتفل بمرور 75 سنة على إنشائه هذا العام، يعتزم تكثيف أنشطته التدريبية والتثقيفية التى تستهدف تعزيز الوعى بقضايا العلوم، وأهمية العلم فى تحقيق التقدم والتنمية من خلال فرعه بمصر، الذى كان أول فرع يتم افتتاحه خارج القارة الأوروبية قبل نحو 72 عاماً.
وأضافت أن الإعلاميين الـ 15 المشاركين فى الدورة يعكسون التنوع فى المشهد الإعلامى المصرى بمؤسساته المختلفة، ولديهم ممارسة مهنية مميزة فى إطار مقاربة القضايا العلمية والثقافية، وستتاح لهم الفرص لعرض تجاربهم واستعراض المشكلات التى تواجهها التغطية الإعلامية لهذا النوع من القضايا، والاستماع إلى آراء خبراء عالميين فى هذا المجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة