شهدت منطقة مدينة نصر واقعة انتحار مصرى عائد من أمريكا منذ 4 شهور، وذلك بسبب العديد من المشاكل الزوجية، والتى دفعته إلى التخلص من حياته.
البداية عندما تلقى قسم شرطة مدينة نصر أول بلاغا من فاروق إسكندر عيسى 64 سنة مهندس بالمعاش، أفاد فيه بقيام نجل شقيقته بالانتحار داخل شقته والعثور على جثته مشنوقا داخل الحمام.
وبانتقال رجال المباحث إلى مكان الواقعة تبين أن "الفرتريد جورج إسكندر" 31 سنة عائد من هجرته إلى أمريكا منذ 4 شهور، بعد أن سافر عام 1994 وعاد إلى القاهرة فى أبريل الماضى، ومن معاينة الشقة تبين سلامة منافذ جميع مداخل ومخارج الشقة، وأن جميع محتويات الشقة كاملة ولا يوجد أى آثار للسرقة.
تم العثور على جثة المتوفى بداخل البنيو جالسا على ركبتيه وملفوف حول عنقه حبل غسيل مربوط بالماسورة الخاصة بالستائر ، وعثر أعلى الغسالة على جواب مكتوب بخط يده مكتوب فيه "آسف لكل شخص آذيته، أنا من قتلت نفسى من أجل الزواج الفاشل، ومكتوب على ظهر الورقة "أنا آسف يا ملك روحى، أخذته منك لأنى خذلتك كثيرا.. أنتى صحيح أعطيتيها لى ولكنى لم أحافظ عليها، أنا آسف لآخر مرة".
كما تبين من فحص الجثة أنها فى حالة تعفن وقد مر على وفاته 3 أيام. وأكدت التحريات أن المجنى عليه أقدم على الانتحار بعد عودته إلى القاهرة بصحبة زوجته "سوسنا" سويدية الجنسية من أصل سورى، ونظرا لكثرة الخلافات بينهما أصيب بحالة نفسية سيئة مما دفعه على التخلص من حياته بلا انتحار، وكان صديقه "صفيا البك" 32 سنة محاسب هو آخر من شاهد المجنى عليه يوم 3 أغسطس والذى أفاد بأن المجنى عليه كان فى حالة نفسية سيئة جدا، تم تحرير محضر بالواقعة وجارى إخطار النيابة لتولى التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة