نيابة أمن الدولة تعاين موقع حادث مقتل جواهرجى الزيتون

قامت نيابة أمن الدولة اليوم بأول معاينة لمسرح الجريمة فى منطقة الزيتون، لمعرفة كيفية تنفيذ حادث مقتل جواهرجى محل "كيلوباترا للمجوهرات"، الذى قتل وأصيب فيه خمسة منهم صاحب المحل، وذلك بعد التحقيق مع سبعة من المتهمين الذين أدلوا باعترافات ومعلومات دقيقة تكشف عن معرفتهم على الأقل بالموقع ومعاينتهم ومعرفتهم بتفاصيل المحل من قبل.

وفى ذات الأثناء تستكمل نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات مع سبعة من المتهمين بعد أن أنكر محمد خميس فى تحقيقات الأمس جميع التهم والاعترافات التى اعترف بها من قبل، إلا أن كلا من محمد شعراوى وياسر عبد الفتاح مازالا يصران على أقوالهما، خاصة وأنهما درسا وفكرا جيدا فى تدبير السطو على محل المجوهرات، لكنهما تراجعا أكثر من مرة عن التنفيذ.

يأتى هذا فى الوقت الذى تنظم فيه هيئة الدفاع عن المتهمين من المحامين ومنظمات المجتمع المدنى مؤتمرا صحفيا لعرض الإجراءات التى يمكن اتخاذها حيال عدم تنفيذ نيابة أمن الدولة أى من مطالبهم التى قدموها خلال الفترة الماضية.

وأوضح محمد شبانة عضو هيئة الدفاع أنهم يتابعون القضية ولديهم اتجاه بعد استنفاد كل الطرق والوسائل القانونية الداخلية للجوء إلى المنظمات والجهات الدولية الحقوقية والقانونية منها، لمعرفة مصير المتهمين وحصولهم على حقوقهم القانونية.


وأكد شبانة أن سبب التفكير فى هذا الإجراء هو عدم تنفيذ نيابة أمن الدولة العليا طلبات التحقيق من وقائع التعذيب الذى تعرض له المتهمون رغم مذكرة النيابة العامة التى طالبت بهذا، كما لم يتم حتى الآن الإفصاح عن مركز احتجاز المتهمين الـ13 من قرية تلبانة وكوم الدربى بالمنصورة، كما أن إجراءات التحقيق الحالية مخالفة لجميع الأعراف والقوانين الخاصة بهذا الشأن، منها عدم استجواب أى من الضباط المسئولين عن كتابة محضر التحريات أو حتى الضباط الذين ألقوا القبض على المعتقلين، بجانب أن التحقيقات تتم والمتهمون صادر ضدهم قرارات اعتقال وليس حبس وبعيدا عن سلطة وولاية النيابة العامة .

وهدد شبانة باللجوء إلى طرق أخرى ومواجهات فى التصعيد لحين الوصول لحقوق المتهمين التى أهدرتها جهات التحقيق والسلطة التنفيذية ممثلة فى مباحث أمن الدولة.