موظف فى بلاك ووتر: مالك الشركة يرى نفسه محاربا صليبيا ضد الإسلام

الخميس، 06 أغسطس 2009 09:42 م
موظف فى بلاك ووتر: مالك الشركة يرى نفسه محاربا صليبيا ضد الإسلام صورة ارشيفية
واشنطن (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف موظف سابق بشركة "بلاك ووتر" الأمريكية الأمنية الخاصة التى تواجه اتهامات بقتل واغتصاب عراقيين إن مالك "بلاك ووتر" إريك برينس، كان يرى نفسه "محاربا صليبيا مكلفا باستئصال الإسلام والمسلمين من العالم"، وأنه ربما يكون قد اغتال أو سهل من عملية اغتيال أفراد كانوا يتعاونون مع السلطات الفيدرالية الأمريكية فى التحرى عن الشركة.

وجاءت هذه الاتهامات مدعومة بشهادة من جندى سابق من جنود البحرية الأمريكية "المارينز". حيث جاءت تصريحات الرجلين المدوية، ضمن اعترافات ضمناها شهادتهما الخطية التى قدماها لمحكمة الحى الشرقى فى ولاية فيرجينيا، الاثنين 3 أغسطس، ضمن مذكرة قانونية تتألف من 70 صفحة تقدم به محامون يتولون الدفاع عن مواطنين عراقيين لمقاضاة بلاك ووتر. وتأتى الدعوى بحجة تورط بلاك ووتر فى جرائم حرب وأعمال إساءة سلوك أخرى فى العراق بحسب تقرير لمجلة "ذى نيشن" الأمريكية الثلاثاء.

وقالت المذكرة التى اطلعت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك إنه تم التحفظ على هوية الرجلين لمخاوف تتعلق بأمنهما، وإنه لهذا فإنه تم منحهما هوية رمزية هى جون دوي#1 (او جون دوى رقم واحد) وجون دوي#2 على الترتيب.

ونقلت المجلة عن جون دوي#2(جندى المارينز السابق) قوله إن برينس "يرى نفسه محاربا صليبيا مكلفا باجتثاث المسلمين والدين الإسلامى من العالم"، وإن شركات برينس "شجعت وكافأت تدمير حياة العراقيين".

وأكد أنه "لهذا الغرض، قام السيد برينس عامدا بنشر رجال ذوى طبيعة معينة يشاركونه رؤيته لسمو المسيحية.. يريد لهؤلاء الرجال أن يستغلوا كل فرصة متاحة لقتل العراقيين. والعديد من هؤلاء الرجال استخدموا إشارات للتخاطب مبنية على فرسان المعبد، وهم المحاربون الذين خاضوا غمار الحروب الصليبية". وأضاف جون دوي#2 أن "السيد برينس أدار شركاته بطريقة شجعت وكافأت تدمير حياة العراقيين".

وأردف قائلا: "على سبيل المثال، كان مدراء السيد برينس يتحدثون صراحة عن الذهاب إلى العراق لـ"طرح الحجاج على ورق الكارتون".

وتابع: "كان الذهاب إلى العراق لإطلاق النار وقتل العراقيين ينظر إليه كرياضة أو لعبة. واستخدم موظفو السيد برينس صراحة، وباستمرار، مصطلحات عنصرية ودونية عن العراقيين والعرب الآخرين مثل ’المعممين‘ أو ’الحجاج‘".

وقال تقرير المجلة الأمريكية إن "كلى الرجلين فى شهادتهما، زعما أيضا أن بلاك ووتر كانت تهرب أسلحة إلى داخل العراق. ويزعم أحد الرجلين أن برينس حقق أرباحا، عبر نقل أسلحة ’غير شرعية‘ أو ’غير قانونية‘ إلى داخل البلاد عبر طائرات برينس الخاصة."

وأضاف التقرير أن الرجلين "يتهمان أيضا برينس ومدراء تنفيذيين من بلاك ووتر بتدمير أفلام فيديو، ورسائل بريد إلكترونية وووثائق أخرى تجريمية، وقاموا عامدين بتضليل وزارة الخارجية الأمريكية، والهيئات الفيدرالية الأخرى".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة