أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور، مدير مركز الدراسات المستقبلية التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن المركز يعتزم عمل دراسة شاملة عن تنمية منطقة النوبة القديمة من خلف السد، وحتى جنوب السودان، وذلك استجابة لتوجيهات الرئيس مبارك بضرورة تنمية النوبة، باعتبار أبنائها جزءا لا يتجزأ من نسيج الوطن.
وقال منصور، إن الدراسة سوف تعتمد على زيارات ميدانية لقرى ومناطق نصر النوبة للقاء بالنشطاء والتنفيذيين هناك، كما ستعقد اجتماعات موسعة مع نشطاء النوبة من غير المقيمين فيها، وكذلك مع المؤسسات والجمعيات النوبية، مؤكداً على أن الدراسة تهدف إلى دعم صناع القرار والمسئولين وتزودهم بمعلومات كاملة مستندة إلى مطالب أهالى النوبة واقتراحاتهم ورؤاهم فيما يتعلق بتنمية المناطق التى سيعودون إليها، وذلك حتى تأتى الخطط والمشروعات التى سيتم تنفيذها فى النوبة معبرة عن احتياجات السكان.
وأضاف أن المركز لا يعتبر أن هناك ممثلين مختارين يتكلمون باسم أبناء النوبة، وأن الدعوة موجهة "لجميع المخلصين للمشاركة".
ونفى منصور أن يكون المركز قد وجه الدعوة لأى من النشطاء النوبيين بخصوص الدراسة حتى الآن، وقال "سنوجه دعوات مكتوبة للجميع بعد تحديد محاور الدراسة، وإطارها الزمنى، ومواعيد الاجتماعات"، مشيراً إلى أن كل التفاصيل الخاصة بالدراسة سيتم الإعلان عنها بعد عيد الفطر المبارك. وقال "لم نوجه أى دعوات لأحد، ولم نطلب من أحد ترشيح شخصيات بعينها لحضور اجتماعات".
كان النادى النوبى برئاسة مسعد هركى، قد أعلن فى وقت سابق أن مركز الدراسات المستقبلية بمجلس الوزراء فوضه شخصياً لدعوة نشطاء نوبيين، للمشاركة فى اجتماعات موسعة مع المركز، لبحث التنمية فى النوبة. وهو ما أثار غضب العديد من النشطاء النوبيين، وعلى رأسهم رؤساء لجان المتابعة النوبية الذين اعتبروا أن النادى النوبى لا يمثلهم، وأن الدعوة ينبغى أن توجه لهم مباشرة من قبل مركز الدراسات المستقبلية، مبدين استعدادهم للتعاون مع الخطوات الحكومية الهادفة إلى تنمية مناطق النوبة بمشاركة أبنائها.
يعتزم إجراء دراسة لتنمية النوبة.. وإرجاء الاتصال بالنوبيين
معلومات مجلس الوزراء: لا اتصالات مع نشطاء النوبة
الخميس، 06 أغسطس 2009 02:53 م