خبراء: "إيران وعملية السلام ودعم الاقتصاد المصرى" على أجندة مباحثات مبارك وأوباما

الخميس، 06 أغسطس 2009 08:47 ص
خبراء: "إيران وعملية السلام ودعم الاقتصاد المصرى" على أجندة مباحثات مبارك وأوباما "إيران وعملية السلام" على أجندة مباحثات مبارك وأوباما
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"إيران وعملية السلام والعلاقات الاقتصادية بين القاهرة وواشنطن" 3 ملفات يتوقع الخبراء أن تكون على أجندة قمة الرئيس مبارك مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى واشنطن فى النصف الثانى من شهر أغسطس الجارى.

تلك الزيارة كان من المفترض أن تسبق زيارة أوباما لمصر، ولكن تم تأجيلها بعد وفاة حفيد الرئيس مبارك، والتى تأتى بعد نحو 8 سنوات من المد والجزر فى العلاقات بين البلدين، أثناء فترتى إدارة بوش السابقة.

وحول الزيارة أكد بعض المراقبين أنها لن تتضمن بحث ملف الإصلاح السياسى فى مصر، لكنها قد تناقش فى مستويات أقل مع مؤسسات صناعة القرار داخل الولايات المتحدة مثل، وزارة الخارجية أو عبر بعض لجان مجلسى النواب والشيوخ، ويتوقع البعض هجوما من الإعلام الأمريكى على السياسات المصرية تجاه الديمقراطية. وحرية عمل المعارضة.

وتوقع السفير ناجى الغطريفى مساعد وزير الخارجية سابقا، أن تتضمن المحادثات الثنائية بين الرئيسين الأوضاع الداخلية فى مصر، لأن وجود نظام ديمقراطى مستقر فى مصر هام جدا لنجاح أى عملية سلام حقيقية بالشرق الأوسط، مضيفا أن أوباما حدد بعض المطالب من العرب والإسرائيليين فى الخطاب الذى ألقاه للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة.

وأضاف الغطريفى أن التطبيع مع إسرائيل سيكون أحد نقاط المناقشة، والخطوات التى يجب اتخاذها نحو التطبيع على المستوى الشعبى، خاصة وأن ما يحدث على الساحة السياسية الإسرائيلية يشير إلى أنه سيتم تأهيلها، لتكون شريكا فى عملية السلام على نحو فعلى، وسيكون على العرب القيام بخطوات حقيقية لقبول إسرائيل كإحدى دول المنطقة والاعتراف بوجودها، مؤكدا أن الوضع الاقتصادى فى مصر سيىء وينتقل لأسوأ، وأن مصر لن تستطيع التقدم بقدراتها المالية الحالية وستزداد الاحتجاجات الداخلية على ارتفاع الأسعار، لذلك ستكون المساعدة الأمريكية أمر هام وضرورى للتغلب على العقبات الاقتصادية.

ومن جانبه، الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات السياسية، يرى أن ملف المعونات الأمريكية لا مفر من تناوله فى المناقشات بين الجانبين، خاصة مع وجود بعض الشروط حولها والتلويح بربط المعونات بمرور السفن الحربية الأمريكية والإسرائيلية، لكنه أكد أيضاً أن الملف الإيرانى وما يترتب عليه من مشكلات بالمنطقة، وطلب الولايات المتحدة أن يكون لمصر دور فى أى صراع قادم مع إيران، ستتم مناقشتهما حسب المصلحة الأمريكية، لذلك سيطرح أولا تشديد الحصار على غزة لمحاصرة حماس ومنعها من الوصول إلى الأسلحة، وأيضا مساعدة حكومة عباس للبقاء على سطح الحياة السياسية، خاصة وأنها بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة ولم تحقق شيئا أثناء حكمها ووجود خلافات داخل حركة فتح، كما أن ملف الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط سيكون مطروحا على مائدة الحوار.

وأوضح السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية سابقا لشئون الأمريكيتين أن الحديث عن العلاقات الثنائية بين البلدين متشعب ويشمل فروعا كثيرا، خاصة وأن الخمس سنوات الأخيرة فى عهد بوش شهدت توترات بين الإدارتين الأمريكية والمصرية، مضيفا أن الخطاب أوباما حلل أسباب هذه التوترات، بل وأزال بعضا منها، حيث قام بتحديد موقف الإدارة الأمريكية من بعض منها مثل الصراع العربى الإسرائيلى.

ويلفت رخا الانتباه إلى أن المباحثات لن تتجاهل الاقتصاد المصرى وأهمية النظر فى زيادة الحصص التى يتم تصديرها من المنسوجات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى بعض السلع الزراعية وبحث كيفية توسيع أفق الاستثمارات الأمريكية فى مصر دون وجود شروط، موضحا أن كثرة الشروط السياسية هى التى سببت توتر العلاقات فى عهد بوش.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة