حالة من التفاؤل بين الأوساط النقدية والسينمائية رغم اختلاف الآراء بين من يرون أن الفيلم حالة استثنائية ومن يراهن على أنها بداية لجيل جديد من الأفلام.
يوسف شريف رزق الله أكد أن دخول ثلاثة أفلام مصرية للمهرجان حدث تاريخى للسينما المصرية حيث يعرض فيلم المسافر بجانب الكثير من الأفلام الهامة فى العالم مثل فيلم «الرأسمالية قصة حب» وهو تسجيلى للمخرج الكبير «مايكل مور» كما أنه أول عمل روائى طويل للمخرج أحمد ماهر.
الناقد السينمائى أحمد بهجت رأفت، أوضح أننا لو نجحنا فى إنتاج فيلمين فقط فى العام يصلحان للمهرجانات، سيمثل ذلك نقلة كبيرة للسينما المصرية»، وأضاف، أن «تدخل الدولة فى السينما مرفوض، ولكن إذا ساهمت فى إنتاج أعمال سينمائية ضخمة ونجحت فى الوصول بها إلى المهرجانات أظن أن هذا فى مصلحة السينما».
محمود قاسم الناقد السينمائى قال إن مجرد المشاركة يعد علامة بارزة فى تاريخ السينما المصرية ودلالة على أن وزارة الثقافة تأخرت كثيرا فى الدخول لإنتاج السينما.
الناقدة الدكتورة ماجدة واصف رئيس بينالى السينما العربية فى باريس سابقا، ترى أن هذا الحدث يعنى عودة السينما المصرية إلى ساحة المنافسة بالمهرجانات العالمية وتستبعد ماجدة تدخل المعايير السياسية والعرقية فى تقييم الأفلام المشاركة بالمهرجانات.
