المتمردون.. يبتعدون

استعدادات الأندية للموسم الجديد هذا العام اختلفت تماما بعدما تم تغيير أجهزة الكرة فى بعض الأندية، حيث بدأ ترتيب الأوضاع الداخلية وإعادة هيكلة القوام الأساسى لكل فريق، خاصة أندية القمة، حيث رفعت أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى شعار «المتمردون.. يبتعدون» وطبقته قبل بداية فترة الإعداد من خلال استبعاد كل اللاعبين المشاغبين أصحاب الأزمات الموسم المنقضى. فى الأهلى تخلص حسام البدرى، المدير الفنى الجديد للفريق من صداع الثنائى أحمد حسن دروجبا وحسين على اللذين كانا أصحاب أشهر أزمات الفريق الموسم الماضى، مع مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للفريق بسبب عدم المشاركة ومطالبتهما بالاعتماد عليهما فى المباريات بأسلوب غير لائق، خاصة حسين على الذى تعمد الهروب من المباريات حتى يستطيع فسخ تعاقده مع النادى نهاية الموسم اعتمادا على نسبة المشاركة التى تعطيه حق فسخ التعاقد فى حالة عدم مشاركته فى 10 % من مباريات الفريق فى الموسم، ولكن مخطط حسين على فشل ليتم بيعه لفريق الجونة الصاعد حديثا للدورى مقابل 2 مليون و 750 ألف جنيه.

وفى الزمالك جاء مجلس الإدارة الجديدة بقيادة ممدوح عباس حاملا لواء الالتزام وقرر بيع جمال حمزة أكثر لاعبى الفريق إثارة للشغب رغم أن اللاعب كان يرى أن تولى ممدوح عباس رئاسة النادى ومعه حازم إمام عضو فى المجلس الجديد سيعيد له هيبته داخل الفريق ويحصل على كل حقوقه من وجهة نظره، لكن المجلس الجديد خيب آمال اللاعب ولم يجدد له تعاقده ليرحل حمزة إلى ماينز الألمانى.

أما الإسماعيلى فإنه تخلص من أكثر اللاعبين فى تاريخ الكرة المصرية إثارة للمشاكل وهو إبراهيم سعيد بعد أن عاد لعادته القديمة وأثار أزمة كبرى مع الدراويش لم يتم حلها إلا عن طريق قرار اتحاد الكرة الذى قرر فسخ تعاقد اللاعب مقابل دفع مليون جنيه للإسماعيلى ليبقى هيما ستة أشهر بلا ناد ويقترب من إنهاء مشواره فى الملاعب.