التوقف من أجل المنتخب.. نقطة ضعف كبيرة

علاقة مضطربة جمعت بين المنتخب المصرى والأندية المحلية طوال السنوات الماضية، كلاهما يشكو الآخر ويقول إنه سبب فى إضعافه والحد من قوته وخطورته.

من جانب الأندية، تعد شكوى «توقف» المباريات وتعطلها بين الحين والآخر لإقامة معسكرات المنتخب هى أكثر أسباب توتر هذه العلاقة، والأندية فى هذا الصدد تشكو من شيئين.. الأول هو كثرة التوقفات، والثانى هو ميعاد هذه التوقفات التى تأتى فى أوقات تضر بصالح الأندية وتؤثر على منحنى أداء اللاعبين فى كثير من الأوقات.

والموسم المقبل، سيشهد تكرار هذه الشكاوى، وبصورة كبيرة، لأن توقفات الدورى خاصة فى نصفه الأول تبدو غير منطقية، وتحمل علامات استفهام حول الطريقة «العبقرية» التى اعتمدت عليها لجنة المسابقات المصرية فى وضع هذا الجدول.

أول توقف فى الموسم الجديد، سيكون بعد انتهاء مباريات الأسبوع الأول من الدورى، من أجل مواجهة المنتخب الغينى فى مباراة ودية استعدادًا لمباراة رواندا فى تصفيات المونديال، ثم تعود الحياة للدورى مجددًا لتلعب الفرق مباريات الأسبوعين الثانى والثالث، ثم يتوقف الدورى مرة ثانية ليطير المنتخب لمواجهة رواندا، ونعود من جديد لإقامة مباريات الأسبوع الرابع والخامس والسادس، ثم يتوقف الدورى مرة ثالثة من أجل مباراة المنتخب أمام زامبيا.

التوقفات الثلاثة فى أول ستة أسابيع من الدورى، يتغير خلالها منحنى أداء لاعبى الفرق أكثر من مرة، وتتباين بينها النتائج أكثر من مرة، ليس هذا فحسب، بل ربما يزيد تضرر الأندية حال إصابة أحد لاعبيها مع المنتخب الذى يتشكل قوامه الرئيسى من اللاعبين المحليين.

لمعلوماتك....
◄ 3 عدد المباريات الرسمية التى سيخوضها المنتخب الوطنى خلال الدور الأول للدورى العام