حذر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية الشباب المسيحى من الوقوع دينيًا فى خطيئة "الزنا" من خلال غطاء الزواج العرفى، معتبرا أن وثيقة "الزواج العرفى" لا تعترف بها المسيحية مطلقًا، ويعتبر زنا لأن الزواج بالمفهوم المسيحى هو شركة يجمعها الله بين اثنين وليس مجرد عقد ورقى.
ونفى البابا شنودة فى عظته الأسبوعية مساء أمس عدم صحة منع الموالد هذا العام، وقال لا توجد موالد فى المسيحية وإنما أعياد للقديسين، ولا نستطيع أن نمنع من يأتى للصلاة ونوال البركة ونقول له ارجع، وتحدث عن نجاح الخدمة وأكد أن الرسل نجحوا فى الخدمة للإعداد الجيد وتلقيهم تعليما لمدة ثلاث سنوات على يد أفضل معلم وهو السيد المسيح، ولذلك نجحت خدمتهم واحتملوا من أجل هذه الخدمة لنشر كلمة السيد المسيح فى العالم كله.
وأوصى البابا شنودة بتنفيذ وصية والد أحدهم الذى طلب منه تسمية ابنه بيشوى، وأشار إلى أن زوجته ترفض ذلك فطلب منه البابا تسمية ابنه بيشوى وإن رفضت الزوجة فليطلق له اسم آخر عن المعمودية، وأشار إلى تنفيذ وصية الآباء، وأوضح البابا أن الخروف رمز للذبيحة وليس الخلاص، وأضاف إلى الصلاة التى تشير إلى الخروف المذبوح.
وأكد البابا أن للكاهن حق فى منع المسيحى من التناول لعدة أسباب منها الاستمرار فى الخطية، وهناك حق فى منع الذهاب للكنيسة لعدة أيام، وأجاب البابا عن سؤال عن النذور بأن يوفى بنذور والده وقال له: "كما ترث ثروة أبيك ترث ديونه ونذوره"، وذلك فى رده على سؤال عن إمكانية أن يفى الابن بنذور أبيه الذى توفى ولم يعطها.
البابا شنودة: لا توجد موالد فى المسيحية والزواج العرفى زنا
الخميس، 06 أغسطس 2009 11:40 ص