إداريو التعليم يعلنون استعدادهم لتجميد الإضرابات

فجر فوزى عبد الفتاح، منسق إضراب إداريى التربية والتعليم، مفاجأة بالإعلان عن استعداده لتجميد لجنة إضراب الإداريين ووقف نشاطها مقابل إنهاء وزيرى التربية والتعليم والمالية لأزمتهم ومنحهم حافز الإثابة "بدل الكادر" وحافز المحليات بنسبة 50 % زيادة على أساسى مرتبات 560 ألف إدارى.

وأوضح عبد الفتاح أنه سيتخلى عن فكرة إنشاء نقابة مستقلة للإداريين، رغم أن عدد المنضمين لها وصل إلى 26 ألف إدارى حتى الآن، كما أضاف أنه سيتقدم باستقالته من "التربية والتعليم" فى حالة منح الإداريين الحوافز، حتى لا يفسر رئيس النقابة العامة للعاملين بالتعليم دفاعه عن الإداريين بأنه كان نابعا من أنه صاحب مصلحة شخصية.

وبرر عبد الفتاح قراراته المفاجئة بقوله، "إذا كانت احتجاجاتنا المتواصلة منذ 6 أشهر ستغضب المسئولين الحكوميين ونقابتنا العامة وتمنعهم من التدخل لمنحنا الحافز فنحن مستعدون لإنهاء إضراباتنا بشرط تلقى وعد حكومى بحل الأزمة"، مضيفا أن ما يهمه فى المقام الأول هو حصول الإداريين على حقوقهم، فالاحتجاج -من وجهة نظره- وسيلة وليس هدفا فى حد ذاته.

غير أن عبد الفتاح أكد أن قراراته بشأن تجميد لجنة إضراب الإداريين لن تدخل نطاق التنفيذ إلا بعد تلقيهم تطمينات حكومية بشأن منحهم ما وصفه بحقوقهم المالية، مشيرا إلى استمرار استعدادات الإداريين لبدء اعتصام مفتوح أمام قصر الرئاسة بعابدين فى 16 أغسطس الجارى.