ماذا أنتم فاعلون بعد ما كتب عنكم فى الجرائد : ما الذى تفكرون فيه الآن .
ثم كيف استوعبتم كل هذه الرسائل. هل أنتم على استعداد لتغيير هذه الصورة أنتم الثلاثة وما بعدكم من أجيال قادمة إن شاء الله.
وماذا أنتم فاعلون بالموهبة التى حباكم بها الله ؟. هل تهدرونها هكذا وتعلمون الأجيال التى تليكم وهم ينظرون إليكم، أم أن الموضوع فلوس تأخذونها ؟.
من الذى عنده المقدرة للدفع ثم التحجج بأشياء أخرى غير المجهود فى الملعب الالتزام فى كل شىء .
علموا الأشبال الذين يشاهدونكم كل الجد – الصبر – الالتزام – الاحتراف – علموهم أن لاعب الكرة الجيد المخلص سوف يجنى ثمار هذة النعمة، لأن لاعب الكرة هو فرد منتج ومفيد لنفسه ولبلده. مثل الطبيب – المهندس – العامل.
علموهم أن النجومية ليست ظهور فى التليفزيون . وصور فى الجرائد بل إن العمل الجاد والالتزام هو مفتاح الوصول إلى مصاف أفضل النجوم.
انظروا إلى حسام حسن هذا الإنسان الذى بذل وأعطى وكيف التزم وعرق فى الملاعب.
أننى أكاد أجزم أنه لم يصل الى هذا المجد أحدا غيرة فى مصر وأفريقيا .
وحسنا فعل الاتحاد الأفريقى أن اختاره أحسن لاعب على مستوى القارة إلى الآن.
وهذا ليس من فراغ. سامحهم الله الذين ينكرونه.
لا تنظروا إلى الذين يلونون أنفسهم حسب الجنيهات وحسب أين يعمل ويكتب.
هذه الأقلام سوف تقصف نفسها ودون أن يقصفها أحد وسوف تجف من أحبارها من كثرة ما كتبوا زورا وبهاتا.
انظروا إلى أنفسكم واعملوا بما حباكم الله من صحة وموهبة اثبتوا لأنفسكم أولا والناس ثانية أنكم تشكرون الله على هذه النعم هنا فى أرض وطنكم العزيز بالجهد الدءوب سوف ترفعون بلادكم العزيزة إلى أعلى وتشكر لكم كل جماهير مصرنا العزيزة جهدكم هذا.
إن منتخب بلادكم فى أشد الحاجة إليكم ضعوا هذا نصب أعينكم .
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة