مخرج الفيلم أحمد ماهر يتميز بإصرار شديد، حيث عزم منذ البداية على اشتراك الفيلم فى المهرجان قائلا إنه لا يعرف الإحباط أبدا حيث استغرق العمل 9 سنوات متواصلة، لم يعرف فيها اليأس طريقا إلى قلبه، حيث رأى فى أعين ماركو مولر رئيس مهرجان فينسيا عندما عرض عليه نسخة غير مكتملة من الفيلم العام الماضى نظرة إعجاب واندهاش، كأنه يقول لى أنجز عملك فنحن فى انتظارك، وعاودت الاتصال به مرة أخرى منذ شهرين لأعرض عليه نسخة أفضل وفوجئت به يبدى إعجابه الشديد بالعمل.
وحول اللحظات الأخيرة قبل إعلان اشتراك الفيلم فى المسابقة الرسمية للمهرجان، أوضح ماهر أنها كانت مرعبة جدا، خصوصا مع قراءته فى بعض وسائل الإعلام أن لجنة الاختيار شاهدت 3800 فيلم لتختار من بينها، فهناك أفلام لمخرجين كبار منهم تورناتورى وفاتح اكين ومايكل مور وبرشيدو الإيطالى وباتريس شيرو الفرنسى وأستاذ السينما الألمانية هيرزوك ومعهم كلير دى نى، وأكد أن فيلمه لا تسانده جهة إنتاج غربية قوية بل إنتاج مصرى خالص.
وأشار ماهر إلى أن سعادته مضاعفة لأنه أول مصرى يشارك فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى بعد المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين الذى شارك من قبل بفيلميه «هى فوضى» و«حدوتة مصرية».
